الجنينة 25-2-2020م (سونا) - وضعت حكومة ولاية غرب دارفور جملة من الاجراءات والسياسات التي تعمل على ضبط توزيع السلع الاستراتيجية لضمان وصولها الى المواطن ومنع تسربها ومكافحة التهريب فيها. وأبان العميد شرطة دكتور عبدالحليم عبيد احمد رئيس اللجنة الاقتصادية ومعاش الناس في الولاية؛ أن كميات الدقيق الموجودة في الولاية ليست بالقدر الكبير؛ ولكنه استدرك أن عدداً من الشاحنات التي تحمل الدقيق الخاص بحصة الولاية في طريقها الى الولاية وقد تصل في أية لحظة ، مؤكدا أن الاجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية تعمل على منع تسرب الدقيق او الخبز الجاهز وتهريبه الى خارج حدود الولاية؛ بل البلاد، ودعا المواطنين عامة وقوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة للتعاون مع اللجنة الاقتصادية من أجل ضمان سلامة تنفيذ الاجراءات والسياسات المعمولة لضمان توزيع الدقيق على المخابز واستخدامه في الخبز فقط وتأمين حجة المواطن اليومي. وحول الوقود أشار العميد شرطة دكتور عبدالحليم عبيد أحمد إلى أن المخزون الاستراتيجي للوقود في الولاية جيد، مبينا منع التصاديق الفردية إلا للحالات الطارئة وتخصيص تصاديق صرف الوقود للمؤسسات والمصالح والمنظمات والشركات ، وابان إن الإجراءات الخاصة بصرف الوقود للمركبات الخاصة أن اللجنة صممت استمارة خاصة بالصرف يتم تمليكها لأصحاب المركبات المقننة وتحديد كميات الصرف لها بصورة أسبوعية لتفادي تسريب الوقود للمركبات غير المقننة والتهريب عبر الحدود المفتوحة ، ودعا المواطنين لتقديم المساعدة للجنة للقيام بدورها وواجبها تأميناً لتوفير السلعة الاستراتيجية التي لها تأثير مباشر بمعاش الناس ، مبيناً أن هنالك حصصا منتظمة تذهب للمحليات بصورة أسبوعية وأن بعض المحليات التي بها كثافة سكانية عالية تعمل اللجنة على دراسة كيفية زيادة حصتها من الوقود والدقيق. وعن التذبذب في إمداد مدينة الجنينة بالتيار الكهربائي أعلن رئيس اللجنة الاقتصادية ومعاش الناس أن عطلاً قد حدث للمولدات الرئيسية في المحطة أدى الى خروجها من الخدمة ، وأفلحت جهود حكومة الولاية في استجلاب قطع الغيار لإحدى المولدات وباشرت الفرق الفنية في إجراء الصيانة لإعادة المولد الرئيسي للخدمة حتى ينعم المواطن بإمداد كهربائي مستقر، وأكد الحرص على صيانة المولدات الأخرى في المحطة في الأيام القليلة القادمة.