الخرطوم 27-2-2020م(سونا) - أوضح دكتور سولمون مونيوا مدير مركز ايغاد للمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية أن الايغاد وضعت وسائل وأدوات محكمة تساعد القطاع الرعوي العابر للحدود بعمل ممرات ومسارات للمراعي بجانب أجهزة للانذار المبكر. وقال خلال مخاطبته اجتماع خبراء الايغاد ولجنة السفراء لاعتماد البروتوكول الخاص بالارتحال الرعوي في منطقة الايغاد بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم ، إن الثروة الحيوانية بالإيغاد تساهم ب10- 60 % من الناتج المحلي الاجمالي ،مشيرا الى سياسة التوازن الغذائي للحيوان والتغييرات المناخية التى تؤثرعلي الحيوان . واشار الي تعزيرعمل القطاع الخاص للارتحال الرعوي الذي يدعم مؤسسية البروتوكول علي المستوي الاقليمي والدول الاعضاء ،منوها الي أن البروتوكول يضم 32 مادة . من جهته قال السكرتير التنفيذي للإيغاد وركينا قبياهو إن الثروة الحيوانية تلعب دورا هاما في الاقتصاد والثقافة والمجتمع وتمثل 70% من الناتج الاجمالي ، وسبل كسب العيش ل70% من السكان وتقدر بحوالي 250 مليون رأس، مشيرا الي انه بالسياسات الجيدة نحقق زيادة في منتجات اللحوم ، مؤكدا ان دول الايقاد تصدر 12 مليون رأس من الماشية وملايين الاطنان من اللحوم . وقال "سنزيد معدل الانشطة لزيادة دخل الرعاة والمنتجين بالتنسيق والتعاون بين دول الايقاد بالسيطرة علي أمراض الحيوان العابرة للحدود، وأوضح أن بروتوكول الارتحال الرعوي ساهمت فيه كل أعضاء دول الايغاد بالتشاور والنقاش ، وبقي 4 من مواده منها بروتوكول التجارة العابرة للحدود وتجاز خلال اليوم من قبل سفراء الايغاد. من ناحيته أشاد السفير اديناوهارو ممثل الاتحاد الاروبي بجيبوتي بما حققته الايغاد في بروتوكول الارتحال الرعوي ، مشيرا الى دعمهم في وضع نظام وتدابير للرعاة عبر تحركهم بحثا عن الكلأ والماء في ظل اراض قاحلة وشبه قاحلة. وقالت ممثل المنظمة العالمية للهجرة السفيرة مورين اشينغ أن هناك عدة اسباب تحكم حرية حركة الاشخاص والحيوان بالايغاد ، منها التغير المناخي واثره علي المراعي الذي يهدد المناطق الرعوية بالقرن الافريقي ومنطقة الساحل مما يؤدي الي نزاع بين السكان والرعاة، وفي البروتوكول حوكمة تحدد مسار ارتحال الحيوان للحفاظ عليه، مؤكدة أهمية الشراكة بين دول الايقاد للارتحال الرعوي . ويستعرض اجتماع اليوم المواد الاربعة لبرتوكول الارتحال الرعوي ومناقشته وإجازته من قبل سفراء الايغاد ومن ثم رفعه لمؤتمر الاتحاد الافريقي.