اللكندي 7-3-2020م (سونا) قال المهندس عمر يوسف الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني أن معاناة الشعب السوداني مسئولية في أعناق القيادات السياسية مشيرا الى ضرورة العمل من أجل النهوض بالبلاد وازالة المعاناة والضيق الذي يواجهه المواطنين . وعقد حزب المؤتمر السوداني جاء ذلك خلال لقاء جماهيري بمنطقة اللكندي مساء الجمعة خاطبه المهندس عمر الدقير رئيس الحزب مستعرضا ملفات الفترة الإنتقالية مشيرا الى أن حكومة الفترة الإنتقالية تحتاج الدعم والتصويب من القوى السياسية وقوى الثورة . و تطرق الدقير إلى ملف السلام مشيراً إلى الحروبات منذ إستقلال السودان مؤكدا أنها خلفت مئات النازحين واللاجئين وإستنزفت الموارد وعطلت التنمية، مبينا أنه من اولويات الفترة الإنتقالية تحقيق سلام شامل . كما أكد الدقير ان من واجبات الفترة الإنتقالية إقامة العدالة الاجتماعية على كافة المستويات وإقامة دولة تحتفي بالتنوع والتعدد وتحويله الى نعمة وتتعامل على اساس المواطنة .
وإختتم الدقير حديثه بأعلاء الشعور الوطني ونبذ القبلية والعنصرية وتوحد الجميع تحت صف واحد، مؤكدا أنه بالوحدة سيتم عبور المعاناة، . من جانبه شدد الماحي محمد سليمان رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية سنار على قيمة الحرية والتي أمتلكها الشعب السوداني من خلال ثورة شعبية داعيا الجميع أن يعضو عليها بالنواجز كواحدة من منجزات الثورة، . وأشار الماحي إلى أن من الأشياء المهمة بالمنطقة هو تشكيل لجان الخدمات للمطالبة بحقوق المنطقة على كافة المستويات صحية وتعليمية وغيرها مؤكدا أنها حقوق إنسانية من واجب الدولة توفيرها دون تمييز على اساس اللون والدين والعرق، .
إلى ذلك اشار الاستاذ خالد محمد الحسن القيادي بحزب المؤتمر السوداني عضو الامانة السياسية الى أن بناء المؤسسات يعني إستكمال مسيرة الثورة التي جاءت لتكفل الحريات ووقف الأخطاء وخلق قيم حقيقية بعيدة عن القيم التي غرسها النظام المباد، واضاف "أن التغيير نحو الدولة المدنية يبدأ من السلوك الشخصي ومحاربة فكرة الجشع والأنانية والعنصرية داخلنا، وأكد على ضرورة محاربته عن طريق التجرد والإحساس بالآخر وغرس قيم إجتماعية حقيقية .
وقال خالد أن القوانيين الحكومية لتفكيك النظام تتحقق بإزالة القيم السلبية التي زرعها النظام داخل المجتمعات السودانية