الخرطوم 17-5-2020(سونا) - يحتفل السودان سنويا باليوم العالمى لخطوط مساندة الطفل الذي يصادف 17 مايو من كل عام حيث يعد مناسبة مهمة لجميع خطوط مساندة الطفل فى أنحاء العالم للتعريف بالعمل الأساسي والمهم الذى تقوم به وتلتزم سنوياً شرطة حماية الاسرة والطفل بولاية الخرطوم بالإحتفال بهذا اليوم ويجي احتفال هذا العام تحت شعار (إذا بلغت بتحمى الطفل وإذا سكت بتحمى المجرم) ،، (معاً من أجل طفل اَمن أُسرة مستقرة مجتمع معافى) ،،.
وقال العميد عبدالملك حسن إبراهيم مدير إدارة حماية الاسرة والطفل ان الادارة درجت سنويا علي الاحتفال باليوم العالمي لخط مساندة الأطفال 9696 هو عبارة عن مركز إتصال داخل إدارة حماية الأسرة والطفل لإستقبال الإتصالات من قِبل الأطفال أونيابة عنهم لتوفر الخدمات التى تدخل مباشرة لتعزز حقوق الطفل وذلك بالعمل معهم بطريقة تركز عليهم ويتم من خلالها تمكينهم لصنع القرار .
وأضاف عبدالملك ان فكرة إنشاء الخط بدأت فى 2008م مع تصور من المجلس القومى لرعاية الطفولة ومنظمة اليونيسف وتم تدريب فريق العمل (مكتب الدعم النفسى والإجتماعى والقانونى ) من قِبل إدارة شرطة النجدة 999 على كيفية الرد على المكالمات الواردة كما تم التسويق للخط عبر حملات إعلامية لنشر ثقافة الخط وكان للهيئة القومية للإتصالات (سوداتل) وشركات الإتصال الأخرى دور كبير في الموافقة على مجانية الخدمة عبر شبكاتها.
واضاف ان أفتتاح الخط تم رسمياً فى مارس 2009م وذلك لتلقى الشكاوى والبلاغات من قِبل الأطفال أومن ينوب عنهم وذلك خلال 24 ساعة ويمكن الإتصال بالخط من إى هاتف ثابت أومحمول مجاناُ حيث تم إنشاء الخط فى قانون الطفل 2010م المادة (85) لتلقى الشكاوى والبلاغات من جميع أنحاء السودان وتتم الإحالة إلى فروع ادارة شرطة حماية الاسرة والطفل الأخرى بالولايات أوالإحالة إلى جهات الإختصاص مع تقديم خدمة الدعم النفسى والإجتماعى القانونى عبرالخط وذلك بتعاون وتنسيق مع إدارة النجدة 999 وذلك فى حالات الطوارئ .
وأكد سيادتة ان إدارة حماية الاسرة والطفل تسعى عبر هذا الخط الي مساندة اللاسرة والطفل وتقديم الدعم النفسى والإجتماعى والقانونى ونشر الوعى المجتمعى بقضايا الأطفال ونشر ثقافة حماية الطفل.
كما تهدف الادارة للتفاعل مع القضايا الإجتماعية والإنتهاكات التى يتعرض لها الأطفال التميز المؤسس و كسر الصمت المجتمعى نحو كثير من الإنتهاكات التى لاتظهر اضافة لتشجيع الأطفال وأسرهم على الإتصال بالرقم المجانى9696 والمناصرة والتأثير على صانعى القرارات والسياسات.
وأشار عبدالملك إلى أن اهمية انشاء الادارة حماية الاسرة والطفل وتفعيل خط تكمن في الوقوف على ظاهرة العنف ضد الأطفال من تحرش وإغتصاب وكافة أنواع العنف والأثار النفسية والإجتماعية المصاحبة وتمكين الأطفال وأسرهم والمجتمع كافة من التعامل مع هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع السودانى المحافظ من أجل مكافحتها بجانب تمكين الأسر من التعامل مع السلوك الغير سوئ للطفل.
ويقدم خط المساندة العديد من الخدمات اهمها الإرشاد عبر الهاتف للتعبير عن المشاعر وطرح المشاكل مع الإحساس بالخصوصية وتوفير الوقت والمال بالإضافة إلي كسر الحاجز النفسى تجاه العيادات النفسية ومراكز الإرشاد الإسرى و الإستشارة المتخصصة والرد على الإستشارات النفسية ، الإجتماعية ، القانونية ، الإستفسار عن الخط والخدمات التى تقدمها الإدارة العامة والخط .
وكذلك الرد على إستفسارت الأطفال الرد على الإستشارات الوارد من اليافعين والمراهقين والتى تتعلق بنموهم وتطورهم الجسدى والبايولوجى والتغيرات المصاحبة للبلوغ والأثر النفسى بجانب الإستشارات العاطفية وعلاقات الأقران ، أيضاً هذة الفئة أكثر تأثراً بالمشاكل الأسرية والعلاقات الوالدية من نزاع ،أنفصال ، طلاق ، وتفكك أسرى، إنتقال الطفل للإقامة مع أحد الطرفين، هذة الفئة أكثر إتصالاً وهى مكالمات حقيقية يتم تقديم الدعم النفسى والإرشاد وتحديد البدائل المتوفرة والأنسب .
وقال مدير إدارة حماية الاسرة والطفل ان الإستماع يتم بالإصغاء الجيد للمتصل، الإستجابة الفورية للشكاوى والبلاغات وتقديم الإرشاد النفسي والإجتماعى والنصح والإرشاد والرد على الإستشارات النفسية والسلوكية والإجتماعية للأطفال وأسرهم وتقديم الدعم القانونى والتعريف بالإجراءات التى يجب أن تتبع عند التعرض لأى من أنواع العنف والإحالة للجهات ذات الصلة.
مع إمكانية تبادل المعلومات والتعاون بين إدارات الشرطة المختلفة لمصلحة الأسر والأطفال . الفئة المستهدفة من الأطفال سواء كانت حالات الاعتداء الجسدي،الجنسى، الإهمال والإساءة النفسية والعاطفية الواقعة على الأطفال اوحالات الاطفال الجانحين والمعرضين لخطر الجنوح اوالأطفال المفقودين والتائهين والتسرب والعنف المدرسي والأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة وحالات إستغلال الأطفال بكافة صورة.
.يذكر ان خط مساندة الطفل 9696 عضو مشارك فى الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل التى أنشئت فى أمستردام – هولندا 2003 م وهى تضم كل الدول التى بها خط لمساندة الأطفال .