كسلا 9-6-2020 (سونا)- وقف والي كسلا المكلف بالانابة ارباب محمد الفضل علي الوثبة الثامنة لقافلة التراحم التي تسيرها منظمة مداد الاكرمين بالتعاون مع جماعة انصار السنة المحمدية لعدد (10) قري موزعة علي محليات ريفي كسلا وشمال الدلتا وتلكوك تستهدف مايفوق الالفين واربعمائة اسرة بعدد الف ومائة جوال ذرة بكلفة تبلغ خمسة ملايين ومئتا جنيه مقدمة من فاعل خير . وثمن الوالي بالانابة دور المنظمة والقائمين علي امرها والداعمين لها من داخل وخارج البلاد في دعم الاسر الفقيرة الذين تقطعت بهم السبل في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وظروف الحظر الصحي التي القت بظلالها علي بعض الاسر التي تقتات من اجر اليوم، وقال اننا في القافلة الثامنة لهذه المنظمة الرائدة والتي دائما ما تأتي في مواقيتها ونحن حاليا في حوجة لها ونحتاجها في القري والاحياء للدواء والكساء والقوت مضيفًا باننا تلقينا كثيرا من الدعم من خارج السودان خصوصا برامج المنظمة ايام عيد الفطر المبارك من كسوة وصلت للاسر في بيوتها عبر المنظمة بالاضافة الي دعم عيني ومادي للاسر في الارياف واطراف المدن خاصة الذرة الذي يشهد بعض الندرة وفي ظل ارتفاع الاسعار. واوضح ان المنظمة ظلت تلامس حوجة المواطن في ظل الظرف الفعلي بالاضافة الي بعض المواطنين والخيرين الذين ابلوا بلاء حسنا، وعبر عن شكره انابة عن حكومة الولاية علي هذه القوافل حتي تخرج الولاية متماسكة ومتراحمة ومتكافلة بعد الظروف الصحية . من جانبه ارسل مفوض العون الانساني ادريس علي محمد رسائل شكر وتقدير للداعمين وشركاء المنظمة وناشد المنظمات العاملة بالولاية في ظل ظروف الحظر ومكافحة وباء كورونا وتوقف بعض اصحاب المهن الهامشية لاسناد المجتمعات ودعم الاسر في قوتها . وطالب الشيخ ادم يعقوب رئيس جماعة انصار السنة المحمدية بولاية كسلا المجتمع للتضرع لله تعالي والدعاء لرفع البلاء عن سائر بلاد المسلمين والسودان خاصة مشيدا بدور المنظمة والقائمين علي امرها وبرامجها المقدمة التي خاطبت حوجة المجتمعات في مختلف الجوانب. واوضح مدير المنظمة كامل محمد احمد الشيخ ان القافلة تاتي في الوقت الذي تجتاج فيه جائحة كورونا كل العالم وليس السودان استثناء، وقال ان التدابير الصحية التي وضعتها الولاية جعلتها تعيش في حالة استقرار تام ووجب علينا ان نقدم هذه القافلة الي الاهل في الريف وتاتي بتعاون مع جماعة انصار السنة المحمدية، وعبرعن شكره للمتبرع الذي قدم القافلة استشفاء للمريض ولحكومة الولاية وكل من وقف مع المنظمة في تنفيذ برامجها .