الخرطوم 5-7-2020 (سونا)- رحبت لجنة مقاومة البصات السياحية وأصحاب العمل والسائقين بشمال دارفور، بتوصية غرفة البصات السفرية باستئناف عمليات السفر بين الولايات اعتباراً من الخميس المقبل، وزيادة تذكرة السفر بنسبة (100%). وأكد صلاح الدين شريف خاطر المتحدث باسم اللجنة في تصريح (لسونا)، الالتزام بالإجراءات الصحية وتطبيقها في عمليات السفر والمتمثلة في تقليص عدد الركاب إلى النصف مع مضاعفة قيمة التذكرة إلى الضعف عن آخر سعر للتذاكر قبيل قرار منع السفر في مارس الماضي، مجدداً التزامهم بتطبيق إجراءات التعقيم والتباعد بين الركاب. واشار إلى إن الخسائر على القطاع سببها كورونا وهي قضاء وقدر. وأوضح ان هناك ثلاث فئات متضررة وهي اصحاب الاساطيل الذين تضرروا بسبب الايقاف لاكثر من شهرين وتعرضو لتلف الإطارات الي جانب ارتفاع أسعار الوقود والزيوت، بينما تضررت فئة أصحاب البصات الذين لديهم التزامات للبنوك فضلاً عن تضرر فئة أصحاب اسماء العمل والسائقين نتيجة توقف النشاط. ودعا الي تكوين لجنة فنية لوضع مقترحات لمعالجة مشكلات هؤلاء والنظر في مسألة توفير وقود مدعوم لاصحاب البصات كتعويض لهم وتقليل تكلفة الواردات من الاسبيرات والاطارات وتوفير وقود مدعوم لاصحاب البصات لمدة محددة. وقال إن أصحاب العمل والعمال هم الأكثر تضررا لأن عليهم ايجارات للمحال الي جانب السائقين . وتمني وضع تدابير فعالة لتهيئة البيئة للبصات من خلال تقليل إجراءات السفر حيث يوجد بين الفاشروالخرطوم مايقارب 40 بوابة واتهم فلول النظام البائد بالسيطرة على النقل، ودعا الي اهتمام الحكومة الانتقالية بالطرق وصيانتها. وطالب بتوفير الوقود لاصحاب البصات ومراجعة حصص الوقود وإلغاء رسوم البورصة على البصات في شمال دارفور فضلاً عن الاهتمام بالوضع الصحي بالميناء البري وتوفير الأمن والحماية من السرقات وتوفير الماء والكهرباء بالميناء مع الالتزام بخروج البصات في الصباح الباكر بدلا من الرابعة او الخامسة مساءا. وطالب بتغيير إدارة الميناء البري من فلول النظام البائد والتي تستحوذ على الميناء بالحصول على العطاءات وذلك من خلال الدفع بملفاتهم للجنة إزالة التمكين للنظر فيها . وقال إن الغرفة تجتهد في معالجة السلبيات ومعالجة العقبات مع حكومة الولاية وتهيئة البيئة الملائمة للمسافرين فضلا عن تنفيذ مطالب الغرفة. واشار إلى الاضرار والخسائر التي تكبدها العاملين والمواطنين بدارفور جراء الحرب وفقدان العمل. وذكر ان لجنة البصات السياحية وأصحاب العمل والسائقين بشمال دارفور تساهم في الاقتصاد بواقع 1400 جنيه شهرياً من كل بص في الزكاة والضرائب، داعيا الي ربط مناطق كرنوي والطينة بطرق مسفلته واعادة النازحين الي مناطقهم . وقال إن الميناء البري لشمال دارفور هو الوجه المشرق للسودان مع شاد وأفريقيا الوسطى والكاميرون وهو مدخل للقارة يتطلب إصلاح الطريق القاري.