الخرطوم 8-7-2020(سونا)- شددت المفوضية القومية لحقوق الإنسان في بيان لها على ضرورة ضبط إنتشار السلاح، وتوفير الحماية والأمن والأمان للمواطنين، وطالبت الدولة بإستعجال معالجة الإنفلات الأمني بمنطقة نيرتتي بوسط دارفور والحد من التجاوزات في تلك المناطق خوفاً من ظهور أحداث مماثلة في مناطق أخرى.مؤكدة على أهمية تحقيق السلام والعمل على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم جمهورية السودان المفوضية القومية لحقوق الإنسان بيان حول اعتصام نيرتتي بدارفور ظلت المفوضية القومية لحقوق الإنسان تراقب وترصد عبر مكتبها لقطاع دارفور بالفاشر الوقفة الاحتجاجية واعتصام نيرتتي بمحلية غرب جبل مرة - ولاية وسط دارفورمنذ بداية الاعتصام بتاريخ 28/ 6/ 2020م وحتى الآن، والذي يؤكد ما تنادي به المفوضية بأن الحق في التعبير والاحتجاجات السلمية هو حق مكفول بكل المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وكذلك نصت عليه الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية 2019م. تشيد المفوضية بالسلمية التي انتهجها المعتصمون بمنطقة نيرتتي بصفة خاصة ومواطني المناطق الطرفية بولايات دارفور بصفة عامة، حيث أنهم يتعرضون بصورة مستمرة لتفلتات من مليشيات مسلحة وإنتهاك حق من أهم حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة. كما تشيد المفوضية باستجابة واهتمام الدولة بوصول وفدها من المركز إلى موقع الحدث، للوقوف على مطالب المعتصمين بما يؤكد حرصها على تحقيق العدالة والسلام. تناشد المفوضية الدولة استعجال معالجة الإنفلات الأمني والحد من مثل هذه التجاوزات في تلك المناطق خوفاً من ظهور أحداث مماثلة في مناطق أخرى، والعمل على ضبط انتشار السلاح، مع ضرورة توفير الحماية والأمن والأمان للمواطنين. تؤكد المفوضية على أهمية تحقيق السلام والعمل على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. تترحم المفوضية القومية لحقوق الإنسان علي أرواح المتوفيين في حادث الحركة المؤسف للمواطنين القاصدين إلى موقع الاعتصام من منطقة كاس حيث توفي ثلاثة مواطنين وأصيب عدد خمسين (50) جريح، رحم الله الموتى وعاجل الشفاء للجرحى.
المفوضية القومية لحقوق الإنسان الخرطوم – 8 يوليو 2020م