الخرطوم 1-10-2020 (سونا) -أكد دكتور حسن عبد العاطي المشرف العام للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا (نيباد) أن أولويات النيباد في مشروعاتها البنى التحتية والقطاع الزراعي ( النباتي والحيواني والغابي) . جاء ذلك في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للنيباد والآلية الإفريقية لمراجعة النظراء والذي انعقد اليوم بديوان الحكم الاتحادي والذي يتكون من ثلاث لجان (الزراعة، الشراكات والمشروعات) . واستعرض د. حسن برنامج عمل النيباد المتمثل في الزراعة والأمن الغذائي التغير المناخي التكامل الاقليمي، وزيادة الاستثمار في الزراعة والتنمية البشرية واعمار الغابات وحوكمة الشركات. وقال إن مشروع السكة الحديد بين السودان واثيوبيا الذي يموله بنك التنمية الافريقي سيكون بداية مبشرة لبقية المشروعات التي تبلغ 13 مشروعا لم تنفذ حتى الآن، منوها الي أن كثير من الدول نفذت مشرعات النيباد في اثيوبيا ومصر وكينيا . وقال إن الفرصة الآن متاحة لنستعيد ونستفيد من علاقاتنا بالنيباد ومن خلالها الاستفادة من علاقاتنا من المجتمع الدولي" ، وأوضح أن السودان استطاع أن يسدد كل متاخراته للنيباد واعتبرها خطوة تساعد في المطالبة بالحقوق التى يستحقها . وأكد د. حسن انه في اطار التطوير لامانة النيباد تم تنشيط مركز المعلومات وعمل شراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية في مجال المعابر والحدود والهجرة وتأسيس برنامج عمل وطني بالتنسيق مع الولايات. من جانبها استعرضت دكتورة اميرة حسين المسئول عن اللجنة الزراعية بالنيباد أن النيباد في إطار عملها استفادت 1.2 مليون مليون امرأة بشكل مباشر في 38 دولة في مجالات مثل تطوير الأعمال و التمويل الأصغر و الزراعة و التغذية و تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات اضافة الى إصدار أول قانون نموذجي للإتحاد الأفريقي بشأن تنظيم المنتجات الطبية تم اعتمادها و تنفيذها فى 12 دولة أفريقية منذ عام 2017 لتحسين الوصول إلى الأدوية الآمنة و العالية الجودة. واضافت انه تم تحديد 85 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة و المنزوعة الغابات للإستعادة (هدف القارة هو استعادة 100 مليون هكتار من الأراضي بحلول عام 2030) وربط 17 دولة بواسطة كابل الألياف البصرية و تحسين الوصول إلى الإنترنت وسرعته تم تمكين 530.000 امرأة و شاب إقتصاديا من خلال التدريب على التعليم المهني و فرص العمل بجانب خلق حوالى 113 ألف وظيفة مباشرة و خمسين ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال بناء و تشغيل مشاريع البنية التحتية عبر الحدود.