دنقلا 4-10-2020(سونا) - رحبت الأحزاب والقوى السياسية وقطاعات ومكونات المجتمع بالولاية الشمالية بتوقيع اتفاق السلام النهائي بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية في جوبا. وهنأ الناطق الرسمي باسم تنسيقية قوى إعلان الحرية بالولاية الشمالية الأستاذ الفاتح نجم الدين الشعب السوداني ومجتمع الولاية بهذا التوقيع، مؤكدا أن السلام يعتبر أحد أهداف وركائز ثورة ديسمبر المجيدة وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، داعيا عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو للحاق بركب السلام من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بالبلاد وإيقاف الحرب واستكمال هياكل السلطة الانتقالية وبناء السودان الجديد. من جانبه أشار عضو تنسيقية لجان المقاومة والتغيير بمحلية دنقلا المهندس عصام عبد الغفور إلى أن اتفاقية السلام عالج جذور المشكلة السودانية مما سيسهم في حل مشاكل مناطق النزاع وإدارة التنوع والحفاظ على عادات وتقاليد الشعب السوداني وإشاعة روح التعايش والمحبة وقبول الآخر. إلى ذلك أكد نائب رئيس حزب الأمة القومي بالولاية الشمالية العميد معاش أبوزيد عبد الله هارون أن الاتفاق يعتبر حدثا تاريخيا مهما سيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ويسهم في معالجة الأزمات والمشاكل الاقتصادية، مطالبا كافة القوى والأحزاب السياسية وقطاعات وفعاليات المجتمع بضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة وتوفر الإرادة والعزيمة والإصرار من أجل إنزال السلام على أرض الواقع وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، مجددا دعم ووقوف حزب الأمة القومي مع جهود الدولة في كافة القضايا الوطنية. بدوره هنأ أمين ديوان الزكاة بالولاية الشمالية الأستاذ سليمان النور سليمان باسم العاملين بالديوان الشعب السوداني بصورة عامة وشعب الولاية بصفة خاصة بهذا التوقيع، معربا عن أمله أن يكون سلاما شاملا ومستداما يسهم في خلق الاستقرار ويعمل على توظيف موارد وطاقات البلاد وتحويلها للإنتاج، مشيرا إلى أن السلام سينعكس بصورة كبيرة على ديوان الزكاة من خلال البرامج والمشاريع التي ينفذها وسط الأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة وخفض معدلات الفقر. ودعا القانوني والناشط السياسي الدكتور أحمد عبد الله سالم ، دعا عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو للانضمام لمسيرة السلام وأن تواصل الحكومة الانتقالية جهودها والتفاوض معهما للتوصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب السوداني، وأكد أن الاتفاقية أقرت حكم الأقاليم بدلا عن الولايات مع التمثيل المتوازن لكل المكونات.