كوستى11-10-2020 (سونا)- أكد الأستاذ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض دعم كافة الاطر والسياسات الرامية لإنزال اتفاقية السلام التي تم توقيعها مؤخرا بجوبا لارض الواقع واسناد حركات الكفاح المسلح الموقعة على السلام للاندماج مع شرائح المجتمع المختلفة بالولاية. جاء ذلك خلال مخاطبته حفل افتتاح دار حركة العدل والمساواة السودانية بمدينة ربك حاضرة الولاية كأول دار للحركة بالولايات خارج ولايات دارفور وذلك بحضور السلطان ابراهيم أبكر هاشم ممثل رئيس حركة العدل والمساواه السودانية والأستاذ على خوجلي عوج الدرب امين حركة العدل والمساواة السودانية بالولايه والفريق صديق عبدالرحمن بنقو القائد العام للحركة ولفيف من قيادات التنظيمات السياسية وممثل قوى اعلان الحرية والتغيير بالنيل الأبيض وتجمع القوي ألمدنية بالولايه. ودعا وراق المكونات السياسية لإستيعاب المتغيرات المفصلية في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع الوحدة والتعاضد وتفويت الفرصة على المتربصين بالسلام، وقال وراق ان ثمرات السلام هلت على ولاية النيل الأبيض بافتتاح هذه الدار لواحدة من أكبر الحركات الموقعة على الاتفاقية مناشدا الرفيق عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للحاق بركب السلام من اجل بناء السودان. الي ذلك قال السلطان ابراهيم أبكر هاشم ممثل رئيس حركة العدل والمساواه السودانية ان افتتاح دار الحركة بولاية النيل الأبيض يؤكد مضى البلاد في إنفاذ بنود اتفاقية السلام التي وقعت مؤخرا بحاضرة دولة جنوب السودان مشيرا الى ان ولاية النيل الأبيض هي نموذج للتعايش القبلي والانصهار القومي الشئ الذي مكن الحركة لافتتاح دارها بها كأول ولايه بالبلاد. وقال إن الحركة تسعي جاهدة الى لم الشمل السوداني من خلال دعمها اللامحدود لبرامج ومشروعات حكومة الفترة الانتقالية مؤكدا التزام حركة العدل والمساواة بالوثيقة الدستورية وميثاق اتفاق السلام الشامل بالبلاد. من جانبه أعلن الأستاذ علي خوجلي عوج الدرب امين حركة العدل والمساواة السودانية بالولايه خلو ولاية النيل الأبيض من اي تمييز او تفرقة جهوية مستعرضا نضالات رفقاء الكفاح المسلح ضد الظلم واضاف بالقول انهم في الحركة كانوا اقوياء في الحرب والان هم اقوياء في السلام للعمل بجد لتنفيذ بنود اتفاقية السلام وحماية حكومة الثورة الانتقالية. من جهته عبر الفريق صديق عبدالرحمن بنقو القائد العام لحركة العدل والمساواة السودانية عن سعادته بالاستقبال الكبير الذي وجده وفد الحركة بولاية النيل الأبيض، ووعد جماهير الحركة الأوفياء بقيادة مسيرة السلام بنفس العزيمة والإصرار الذي قدمتة الحركة في ميدان القتال وقال إن الحركة قبلت بالسلام للعمل من اجل الحرية والسلام والعدالة.