زالنجي 3-11-2020 (سونا َ) - أكد الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور طي ملف قتيلي مدينة نيرتتي ابراهيم يونس احمد وادم محمد بركة عيسي وجميع احداث القتل التي صاحبت تلك الأحداث في محلية غرب جبل مرة والقرى المجاورة لها. وقال اديب أن لجان تقصي الحقائق ولجان السلم والمصالحات التي ضمت كل من امين الحكومة وأمين الدائرة العدلية بالولاية وممثل الفرقة 21مشاه وممثل من الدعم السريع و الشرطة والاستخبارات بجانب ثلاثة أعضاء من مقدومية الفور بولاية جنوب دارفور مدينة نيالا قد نجحت في طي ملف قتيلي عابر السبيل اللذان قتلا داخل مدينة نيرتتي إبان أحداث منطقة بألا التي قتل علي أثرها ثلاثة أفراد الأمر الذي كاد أن يدخل الولاية في أتون حرب قبلية جديدة لولا حكمة وحنكة أعضاء اللجان التي دخلت في عمل متواصل وتم حسم الأمر خلال عشرة أيام. وأشار اديب أن اللجان عالجت جميع قضايا واحداث القتل في مدينة نيرتتي ومنطقة وبالا والمناطق المجاورة، لافتا إلى معالجة الأمر عبر لجان جبر الضرر وإزالة الغبن والتوصل الى تسوية مرضية لجميع الأطراف وتم توقيع وثيقة تعايش سلمي وجبر الضرر وإزالة الغبن بين اهل الدم وشهد على الأمر الإدارة الأهلية وأمين عام الحكومة وأشرف عليها والي الولاية. وقال اديب إن المبادرة التي قادت هذا الصلح يمكن أن تكون نموذجاً لحل جميع المشاكل المشابهة في الإقليم. وفي ذات السياق كشف اديب عن عقد مؤتمر للعقد الاجتماعي بالولاية لمعالجة جذور الأزمات والمشاكل بالولاية واكد بان انطلاق المؤتمر سيكون غداً بين المجتمعات المحلية من قواعد الرحل والمزارعين والإدارات الأهلية بالولاية بجانب شرائح المرأة والشباب والمعلمين وأئمة المساجد ورجال الدين وقيادات المجتمع المدني بالولاية من أجل الوصول إلي عقد اجتماعي جديد يحافظ علي العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والمصالح المشتركة بين مكونات المجتمع بالولاية يؤسس علي مرحلة جديدة للأمن والسلام المستدام بالولاية.