الخرطوم 28-11-2020 (سونا) - إحتسبت جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية عندالله تعالي فقيد البلاد الإمام الصادق المهدي . وذكرت الجامعة ان الامام قدم إسهامات كبيرة ومقدرة في خدمة المجتمع السوداني والعالمي. وفيما يلي تنشر سونا نص التعزية : قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوَالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّر الصابرينِ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونََ ) . صدق الله العظيم بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تحتسب وتنعي الإدارة العليا بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية قائدا من قادة الدين والفكر والسياسة وعلما من أعلام الأمة ، الإمام الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي الذي توفي إلى رحمة الله بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس 11 ربيع الثاني 1442ه الموافق26-11-2020 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل والاهتمام بالشأن العام وقضاياه المختلفة في المجالات السياسية والإجتماعية والدينية والفكرية والرياضية وغيرها . إدارة الجامعة إذ تنعيه إنما تنعي رجلا مثابرا ومجتهدا ومفكرا وسياسيا محنكا قدم إسهامات كبيرة ومقدرة في خدمة المجتمع السوداني والعالمي كما قدم العديد من المؤلفات والمطبوعات في المجال الفكري والأدبي والسياسي والإجتماعي . وبفقده فقدت البلاد رمزا من رموزها وزعيما من زعمائها وقائدا من قياداتها تحتاجه البلاد للم الشمل وجمع الكلمة وتوحيد الصف في هذا الوقت العصيب من تاريخ السودان . نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وينور له فيه وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونسأله جل وعلا أن يلزم آله وأسرته وذويه وأحبابه وجميع الشعب السوداني الصبر الجميل . " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونََ"