الخرطوم 6-12-2020 (سونا) - كشف المهندس محمد الفاتح مدير وحدة التصميم بالهيئة القومية للطرق والجسوران أكثر العوامل المؤثرة على سلامة الطريق حجم الحمولات المنقولة عليه مشيرا الى ان طريق ام درمان - بارا تمر به كل الحركة التجارية من بضائع وغيرها وأصبح الخيار لكل شركات الشحن . وقال خلال تدشين العمل بالحمولات الزائدة بطريق بارا -الأبيض اليوم ان كل محور له حمولة محددة والمفترض ان لا تتجاوز تصميم الطريق مضيفا ان الطريق يشهد حركة غير طبيعية مشيرا الى اهمية تغيير سماكة الاسفلت وزيادة السعة لافتا إلى إجراء اتفاقيات بين السودان وتشاد والنيجر وكان الخيار الأفضل لهم هو السودان لان حركة البضائع التي تأتي من تشاد وكمية البضائع التي تمر بهذا الطريق مستقبلا سوف تمر بطرق السودان . وقال انه لابد من مراجعة الشبكة القومية للطرق حتي تستطيع ان تتحمل كل هذه الحمولات مبينا ان بداية العام القادم سوف يكون هناك دراسة عن العدد الحركي وحجم البصات والمركبات بجانب توفر المعلومات السليمة حتى تخرج قرارات سليمة . من جانبه أعلن مدير إدارة السلامة المرورية والموازين الشفيع سيد أيوب عن بدء دراسة العد الحركي والحصر المروري لثلاث طرق قومية منها بارا -أمدرمان وطريق التحدي وحلفا - السليم مؤكدا أنها دراسة روتينية يلزم إجراؤها سنويا لكل الطرق القومية لمعرفة حجم الحركة لهذه الطرق والاعتماد على هذه الدراسة في أعمال التأهيل والصيانة في تحديد الحمولات وحجم الحمولات التي يستوعبها الطريق ونبه إلي تأثير جائحة كورونا على تغطية معظم الطرق القومية لتقييم هذه الدراسة وتقديم دراسات جدوى لمشاريع قائمة للعد الحركي لحجم النمو السنوي للتعداد الحركي .