شرعت الهيئة القومية للطرق والجسور بمنطقه عبور (ناداك) بطريق بارا -الأبيض في تنفيذ مشروع دراسة الحصر المروري وتحديد الحملات في مرحلته الأولى؛ بالتزامن في كل من طريقي الجيلي -شندي -عطبرة وطريق حلفا -السليم، وذلك عبر آليات عد حركي وحصر لكل أنواع المركبات والناقلات بمختلف أنواعها . وقال مدير إدارة السلامة المرورية والموازين؛ مهندس الشفيع سيد أيوب إن هذه الدراسة تأتي مرتكزاً أساسيًا في تحديد أعمال الصيانة والتأهيل للطرق القومية وفي تحديد الزيادة المضطردة في حجم الحركة؛ مما يعطي مؤشرًا للتحسين المستقبلي للطرق القومية في البلاد، بجانب تحديد الزيادة السنوية في حجم الحركة، مشيراً إلى أهمية ذلك لإجراء الدراسات الفنية والتصاميم للطرق. فيما أشار نائب إدارة السلامة المرورية والموازين بالطرق والجسور المهندس الهادي حسين؛ إلى أن النتائج المتوقعة لهذه الدراسة تتمثل في حصر الحمولات للناقلات والمركبات على الطرق القومية ومراجعة أبعادها، مشيرًا الى أهمية ذلك في ضمان سلامة الطريق وديمومته خلال عمره الافتراضي المحدد في مرحلة التصميم، وفي ضمان السلامة المرورية على الطرق القومية. من جانبه قال وزير البني التحتية والنقل المكلف المهندس هاشم بن عوف في تصريحات صحفية محدودة إن هدف الوزارة من دراسة الحصر المروري هو تحديد الحمولات الزائدة على الطرق القومية بجانب تحليل الضغط وكثافة المرور فيها لافتا الى دراسة مواصفات الطرق المختلفة والعمل على الحفاظ عليها. واوضح ان هذه العملية ليس بها اي تكاليف مالية وأعلن عن بداية العد المروري وهي نظام سنوي يستهدف ثلاثة طرق هي طريق ام درمان – بارا بجانب طريق الجيلي شندي عطبرة – وطريق السليم حلفا- بيد ان تحديد الزيادة السنوية في حجم الحركة التي تحتاج الي اجراء دراسات فنية وتصاميم للطريق . وشدد علي اهمية حصر وتحجيم الحمولات الزائدة للناقلات والمركبات على الطرق القومية ومراجعة ابعادها وديمومتها خلال العمر الافتراضي المحدد في مرحلة التصميم لضمان السلامة المرورية علي الطرق القومية
