الخرطوم 13-12-2020م (سونا) - فندت إدارة عمليات ري المشاريع بوزارة الري والموارد المائية تصريحات سابقة اعتبرت وزارة (الري) احد اسباب تفاقم المشاكل بمشروع الرهد الزراعي. وقال م. محمد زين العابدين مدير عمليات ري المشاريع إن قدرة وزارة الري (لن تتجاوز مساحة 170 ألف فدان من جملة مساحته الكلية البالغة 300 ألف فدان) غير صحيح، موضحا أن المساحة المزروعة في العروة الصيفية لهذا العام بمشروع الرهد بلغت 189,000 فدان،منها (45) ألف فدان قطن وفول (43) ألف فدان وذرة (83) ألف فدان و محاصيل أخرى (18) ألف فدان ما يعني أن المساحة المزروعة أكثر من الرقم الذي ذكر، مؤكدا أن كل هذه المساحة اكتمل ريها بنسبة 100%. وكشف أن كميات المياه المتوفرة من طلمبات َمحطة، مينا أكثر من 2,8 مليون متر مكعب وهي كافية لري المساحات المستهدفة للعروة الشتوية بالمشروع. وأشار زين العابدين إلى أن طول شبكة الري الداخلية لمشروع الرهد تبلغ 1176 كيلومتر (شاملة القنوات الفرعية والدبلات). واكد أن وزارة الري تقوم بعمل كبير في ازالة الاطماء من هذه الاطوال الكبيرة واعمال الصيانة وقال إن مساحة الرهد الأصل تبلغ 300,000 فدان وليس 350,000 فدان، كما ذكر سابقاَ ( يعني أن التفتيش العاشر خارج المنظومة للري الجيد). وأوضح زين العابدين أنه كان بالامكان زراعة القمح في المساحات التي تتمتع بامداد مائي أفضل داخل المساحة الاصلية ولفت إلى أن المساحة الإضافية تقدر بأكثر من 75 ألف فدان أصبحت خصما على المساحة التصميمية ،مما ادى إلى زيادة كمية الاطماء بالقنوات نتيجة الضخ المستمر للمياه بواسطة طلمبات محطة مينا معظم فترات العام. واكد زين العابدين أن إدارته أوفت بما وعدت بري مساحة 170 ألف فدان في العروة الصيفيةو40 ألف فدان في الشتوي(هذا غير المساحات خارج الدورة )والتي تم ريها وسيتم حصرها بالفدان . وذكر مدير إدارة المشاريع بالوزارة، بأن الدمار الذي حدث في مشروع الرهد خلال السنين الماضية يحتاج لعدد من السنين لاعادته لسيرته الأولى بتأهيل كل شبكات الري وإعادة القنوات لقطاعها التصميمي.