الخرطوم 23-12-2020(سونا) - امتدح المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج؛ اللواء الركن معاش عبد الرحمن عبد الحميد؛ جهود اليونيسيف في دعم برامج ومشروعات مفوضية نزع السلاح والتسريح، وفي مجال دعم الأطفال في السودان. جاء ذلك خلال مخاطبته صباح اليوم بالخرطوم دورة تأهيل الباحثين الاجتماعيين العاملين في مجال الطفولة ببرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج التي تنظمها المفوضية؛ بالتعاون مع اليونيسيف؛ التي تستهدف خمسة آلاف من الأطفال الجنود . ودعا المفوض إلى ضرورة إعطاء أولوية خاصة لقضايا الأطفال خاصة الأطفال الجنود لما لها من أهمية في ترسيخ عملية السلام. وأكد عبدالرحمن أنه إذا لم يتم وقف تجنيد الأطفال ؛ فإن الحرب لن تتوقف، مشيرًا إلى خصوصية الأطفال خاصة الأطفال الجنود، داعيًا الباحثين للاهتمام بذلك، مؤكدًا أن المفوضية لها دور كبير في تنفيذ اتفاقية السلام ، مؤكدًا أن الباحثين الاجتماعيين هم رأس الرمح في هذا المجال. وقال عبدالحميد: إن الورشة سبقتها أخرى في نيالا؛ نسبة لأهمية القضية؛ لأنها تعنى بموضوع الأطفال الجنود والأطفال في مناطق النزاعات، مشددة على أهمية إتاحة مساحة واسعة لهم نسبة؛ لأنها قضية إنسانية بحتة. وأضاف أن الورشة تستهدف الباحثين في هذا المجال بولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق والخرطوم . وقال دكتور محمد عبد الله مستشار ومنسق الحماية باليونيسيف إن الورشة تأتي في إطار دعم اليونيسيف للأطفال المرتبطة بالقوات والجماعات المسلحة . وأضاف أن الورشة تتناول عدة أوراق عمل مختلفة للخروج بمفاهيم متفق عليها للعمل مع الأطفال، مؤكدًا أنهم يملكون المهارات والأدوات المعِينة للتعامل مع هؤلاء الأطفال، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة من أجل ربط الأطفال بالخدمات للانتقال من الحياة العسكرية إلى المدنية مساهمين في مختلف المجالات. وأكد إسماعيل محمد عبد الله؛ مدير إدارة الإدماج بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج؛ أن المفوضية قطعت شوطًا كبيرًا وقدمت تقريرًا حول الأطفال مما ساهم في رفع اسم السودان من انتهاك حقوق الطفل، مشيرًا إلى أن المفوضية معنية بتنفيذ عدة برامج في اتفاقية سلام جوبا. وقال إن الورشة تستهدف الأطفال الجنود؛ خاصة في نزع السلاح والوقاية من التجنيد والرعاية للطفل منذ استلامه حتى آخر نقطة، والحماية والمناصرة للطفل، إضافة إلى المتابعة والتقييم للوقوف على مدى سير البرنامج . وأضاف: إن الورشة تهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة من خلال عدة أوراق وبرامج متخصصة في مختلف المجالات.