القرشي 29-12-2020 (موفد سونا)- طالب عدد من مزارعي أقسام شرق وغرب المناقل والقرشي وزارة الري والموارد المائية بتوفير الآليات والوقود لإزالة الإطماء والحشائش ،محذرين من عدم توفر آليات النظافة الكافية من كراكات وبوكلينات الامر الذى سيفاقم الوضع . واشتكى عدد من المزارعين من تداخل موسم العروة الصيقية مع الشتوية واستمرار الزراعة بدون مواقيت .الامر الذى ساهم فى عدم وصول المياه ل(نهايات النمر بالحواشات وأدي الي ظهور حالات عطش بها فيما أكد المهندس أدم إبراهيم محمدادم مدير عمليات ري شرق المناقل قسم المختار ان الادارة تبذل قصاري جهدها لتطوير عمليات الري، وان المهندسين يقومون بالمحافظة على المياه داخل المواعين . وأضاف أن الإدارة ظلت تقدم مجهودات كبيرة باتخاذ خطوات عملية لإزالة التعديات على مستوى "الحواشات" . وقال ادم فى تصريحات صحفية للاعلاميين فى مناطق تفتيش حمدنا الله قسم ري المختار،اليوم ،أن اندفاع المياه في القنوات والترع ظلت تعوقه الحشائش والطمي، مشيراً الي ان هناك مخالفات عديدة في قنوات (ابوعشرين) و(ابوستات )من فتح للمياه بجانب عمليات الاهدارالمتكررة . فيما طالب المزارع محمد البشير محمد ،مكتب حمدنا الله شرق المناقل قسم المكاشفي، مسؤولي الري توفير الآليات (الكراكات) لإزالة الحشائش والطمي ، منوهاً الى ان المزارعين يمتلكون معرفة لصيقة بجميع المناطق التي بها مشاكل فى الري وانهم ظلوا يعملون على معالجتها ،واضاف رسوم مياه الري (500) جنيه لري 4أفدنة ،وهي قليلة مقارنة مع التكلفة العالية و أن إدارة المشروع تستقطع مبلغ (950) جنية وهو أعلى من رسوم الري المفروضة ،ويمكن ان توجه لعمليات النظافة والصيانة ،وتابع " أن تكلفة الزراعة وإيصال المياه للمحاصيل من القنوات بطلمبات خاصة يكلف مبالغ طائلة ونوه محمد الى انه يمتلك ست فدان ، تمت زراعتها بالذرة وعملت على تحضيرها لزراعة القمح ،مقراً بانه قام بزراعة مساحات كبيرة واستهلك مياه زائدة . وفي السياق قال المزارع الطيب محمد البشير، منطقة شلعي شرق المناقل ان المساحات المزروعة للموسم الشتوي اكبر من طاقة الري المخصص لري مساحات محددة، مشيرا الى أن العروة الشتوية متداخلة مع الصيفية بالمشروع ، موضحا أن القسم يشمل (6) الف مزارع وان العاملين بالري يقومون بعملهم بصورة جيدة وحسب الامكانيات المتوفرة لديهم ،وأضاف قائلاً" أن الحشائش في القنوات تؤثر على عملية الري للحواشات في النمرةالأخيرة للقنوات". فيما ذهب المزارع محمد الزين على بقسم التحاميد شرق المناقل ،الى ان المشاكل والعقبات التي تواجهنا هى قفل القنوات بالحشائش بجانب شح المياه وتدمير الكباري، داعيا إدارة الري بالمشروع الى الاهتمام ب(تكحيل الترع ) وإزالة الحشائش ،ولفت الى أن بعض المزارعين تم ري حواشاتهم خمسة مرات واخرى لم تسق حتى الآن ،مناشداً إدارة الري توفير كراكات لإنقاذ محاصيلنا المزروعة وهي مهددة بالعطش وان زراعة مساحات اكثر من المطلوب في العروة الشتوية سببت المشاكل، وتابع القول ان عدم ترك جزء منها بور مخالفة للمحددات الفنية ،وأن الحاجة ماسة الى ان نقف جنباً الي جنب مع إدارة مشروع الجزيرة لاعادة سيرته الأولى. وفى السياق ناشد حسب الرسول الزين احمد ممثل تحالف أبناء المزارعين وعضو لجان مقاومة اربع وعشرين القرشي، إدارة مشروع الجزيرة ووزارة الري بتوفير الآليات (الكراكات) لحفر الترع وصيانتها لإنجاح الموسم الزراعي الشتوي ،داعياً الى إلغاء قانون 2005 واعادة المشروع لدوراته الزراعية سابقاً،.
وفى ذات السياق قال المهندس حسب الله بلال أحمد مساعد مدير قسم الفخاخير غرب المناقل ،ان (50%) من الترع بالقسم مقلقة بالحشائش والطمي، مشيرا الى أن المزارعين ظلوا يسقون عدة مرات في العروتين الصيفيه والشتوية بطريقتهم الخاصة واضاف ان هذا يعد من التعديات وهذا دليل على ازدياد المخالفات و غياب قانون مشروع الجزيرة ،وتابع لاتوجد رقابة تنظم الدورة الزراعية والمزارع للاستفادة من المياه المتاحة. واكد بلال ان كمية المياه المسحوبة من خزان سنار يومياً (36) مليون متر مكعب ،وهي كافية لري كافة المساحات المعدأة للزراعة ،بيد ان المخالفات الكثيرة الموجودة ادت للعديد من المشاكل ،فضلاً عن تراكم المشاكل بقسم ري الفخاخير،محذراً من حدوث مالا يحمد عقباه حيث توجد بالقسم (80) ترعة وتعمل بها عدد (2) كراكة بكفاءة متدنية بنسبة (20%)، وهي متوقفة بسبب إنعدام الجازولين ،وان الوزارة لاتستطيع ان تفي بمتطلبات المياه في فبراير القادم، وأضاف ان محصول القمح في شربته الخامسة يحتاج لمياه كثيرة وهذا يؤدي لمزيد من التعديات والمخالفات . .