شكا عدد من المختصين والمزارعين بأقسام ري غرب المناقل مشروع الجزيرة من جملة من العقبات التي تعترض عمليات الري وتهدد العروة الشتوية. وأعلن مساعد مدير قسم ري الفخاخير حسب الله بلال، أن أهم تحديات عمليات الري تذبذب مناسيب المياه في القناطر الأمامية إضافة للتعديات المستمرة على منشآت الري في الهدارات والأبواب والدورة الزراعية وأبو عشرينات. ودعا لضرورة زيادة الآليات العاملة في تطهير القنوات وعمل حراسات مشددة لمنشآت الري وسن تشريعات صارمة لحماية المنشآت والعاملين بالري ومشروع الجزيرة والالتزام بالمحددات الفنية للري. وأقر مالك إبراهيم محمد مراقب مياه بقسم ري الفخاخير قنطرة ري 77 ود الأمين بتدخل المزارعين لفتح أبواب المياه لضعف المناسيب وعدم وجود حماية للمسئولين. وأشار عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة المزارع يوسف عبد الباقي لوكالة السودان للأنباء، الى تقصير إدارة الري وفشلها في تطهير القنوات واستمرار تعديات المزارعين على الدورة الزراعية ومنشآت الري مما يتسبب في فشل محاصيل العروة الشتوية. وأكد المزارع علي محمد عبد الله بقسم المنسي ضعف مناسيب الري إضافة للتوسع الكبير في المساحات مع بطء عمليات تطهير الترع وغياب القانون الرادع للتعديات. وفى قسم ري قبوجة شكا المهندس معاوية عمر محمد من التعديات على الأبواب والهدرات وقفل وفتح القناطر، ودعا لضرورة توعية المزارع بمخاطر التعديات وأهمية عدم هدر مياه الري وتفعيل القوانين. ولفت المزارع الطيب حامد بقسم الجاموس للتدمير الممنهج للبنيات التحتية في القناطر والكباري والمنازل. ودعا عضو اللجنة التسييرية لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل المزارع مصطفى عبد الله لصياغة قانون لردع المعتدين على منشآت الري والمنازل والمكاتب. وفي قسم ري الشوال أكد المهندس أحمد موسى مساعد المدير انتظام عمليات ري محاصيل العروة الشتوية وتوفر المياه بنسبة 90 % من احتياجات القسم وعدم وجود تعديات على منشآت الري ودعا لزيادة الآليات لتطهير القنوات. ودعا المزارع بقسم الشوال فضل المولى إبراهيم لزيادة آليات التطهير وتوفير الري لكل المساحات. ولفت المزارع النيل محمد لقفل الترع بالطمي، ودعا لضرورة توفير السماد والمياه والكراكات لتطهير.
