مدني 7-1-2021 (سونا)- إفتتح الدكتور عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة صباح اليوم بالمعهد القومي للسرطان بجامعة الجزيرة افتتح وحدة د. محمد عثمان الفكي (مأمون) لعناية اليوم الواحد لأطفال السرطان الممول من إختصاصي أورام وأمرض الدم السودانيين بالمملكة العربية السعودية والجمعية السعودية لأمراض الدم والأورام عند الأطفال (SAPHOS) جامعة الجزيرة وذلك بحضور لفيف من المسؤولين بالحقل الصحي وجامعة الجزيرة والجهات الراعية للمشروع والجمعيات والمنظمات الطّوعية. وجدد بروفيسور محمد طه يوسف مدير جامعة الجزيرة إلتزام الجامعة بدعم جهود إدارة المعهد لتحقيق مزيداً من التميز في مجال الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية لا سيما بعد إختياره من قِبَل إدارة الطاقة الذَرِّية كمعهد مرجعي لمُعايرة الأجهزة الإشعاعية بالسودان والشرق الأوسط وفي ظل تزايد حجم التردد إلى ما يقرب 500 حالة يومياً ما يجعل المعهد في حاجة لمزيدٍ من الكوادر الطبية والتوسع في المباني وزيادة عدد الأجهزة . فيما أشادت د. ندى عثمان يوسف عميدة المعهد القومي للسرطان بمبادرة إختصاصي أورام وأمرض الدم السودانيين بالمملكة العربية السعودية والجمعية السعودية لأمراض الدم والأورام الأطفال في الإرتقاء بالخدمة الطبية المقدمة لمرضى السرطان . وأكدت على ضرورة إيفاء وزارة المالية الإتحادية بوعدها تضمين إكمال مبنى المعهد الجديد المكون من خمسة طوابق والمشيد بأحدث طراز في ميزانية العام 2021م وحل كثيرٍ من المعوقات ومن بينها حجم التردد الكبير بزيادة السعة إلى 220 سريراً . وأمتدحت إسهام بنك التنمية الإفريقي ووزارتي الصحة والمالية في إستجلاب أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والموجات الصوتية وتصوير الثدي بجانب معمل الأنسجة المريضة وجهاز التصوير الإشعاعي الذَرِّي (قاما كاميرا) للمعهد الذي تم إعتماده كمركز تميز بحثي من قِبَل هيئة البحث العلمي والإبتكار بوزارة التعليم العالي. وتم تجهيز العنبر بأحدث الأجهزة والمعدات ويضُم 10 أسِرّة وغرفة لألعاب الأطفال أثناء فترة الإنتظار بين الجرعات بجانب قاعة إجتماعات لأعضاء هيئة التدريس وتوجيه كافة أشكال الدعم للمشروع لتقديم الأنموذج في الجوانب الطبية المبنية على ركائز لتقديم عدد من الخدمات بصورة متوازية وتعزيز مستوى الإهتمام بتوفير تكاليف العلاج للمصابين والدور التوعوي الذي تشرف عليه عدد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تسهم في رفع وعي المجتمع بأسباب المرض وسبل الوقاية منه وعلى رأسها الكشف المبكر.
