الخرطوم 18-1-2020(سونا) - نظمت وزارة الزراعة والموارد الطبيعية (الأمانة الفنية للامن الغذائي) اليوم بوزارة الزراعة ورشة عمل تدشين وثيقة استراتيجية القضاء على الجوع برعاية وزير الزراعة والموارد الطبيعية المكلف د. عبدالقادر تركاوي وبحضور المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي WFP د. حميد نورو والأمين العام للأمانة الفنية دكتور فاطمة الحسن وممثل وزارة الصحة نجلاء عثمان خضر وبعض الجهات ذات الصلة. وقال تركاوي في تصريحات صحفية ان الورشة تهدف الى تحسين معاش الناس وهي تمثل الهدف الثاني من اهداف التنمية المستدامة 2015- 2030 والتي وضعت للقضاء على الجوع والفقروالتي ستمثل الاداة الاساسية لحكومة السودان وكافة الجهات المرتبطة لانهاء الجوع بحلول عام 2030، واضاف ان الاستراتيجية تهدف لتحليل الوضع ان تنفيذ وثيقة القضاء على الجوع بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمات ذات الصلة من اولويات وزارة الزراعة والموارد الطبيعية ودعا تركاوي الى زيادة الانتاجية من خلال دعم المنظمات المختلفة للقضاء على الجوع وتحقيق الامن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة. من جانبه اكد د. حميد نورو المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ان اعداد هذه الوثيقة جاء في الوقت المناسب حيث ازداد الجوع في السودان نتيجة للتاثيرات المجتمعة للفيضانات والنزوح المتزايد طويل الامد الى التضخم والتي تفاقم بسبب جائحة كوفيد -19 وقال ان التقديرات تشير الى ان الذين يواجهون الفقر في السودان يصل الى حوالي 7.1 مليون شخص من اجل ذلك وضعت الوثيقة الاستراتيجية وشددت على اهمية تعزيز النظم الغذائية وبناء القدرة على تحمل الصدمات الاقتصادية والبيئية وأكد دعم برنامج الغذاء العالمي لحكومة للقضاء على الجوع . وقدمت دكتور فاطمة الحسن مدير عام الأمانة الفنية للامن الغذائي عرض للوثيقة والتي تتكون من (17) هدف وجميعها لها دور في الأمن الغذائي وان الورشة، وأمنت على اهمية العمل معا للقضاء على الجوع وضمت الورشة كل الشركاء الحكومين وغير الحكوميين ومنظمات الاممالمتحدة والمنظمات العالمية والاقليمية والمحلية وقد شاركو في وضع هذه الوثيقة وجاءت بمبادرة من برنامج الغذاء العالمي واعداد خبراء وطنيين وقالت فاطمة ان الخطوة القادمة هي وضع خطة وبرنامج تنفيذي لتنفيذ كل ما جاءت به الوثيقة وكيفية تنفيذها واكدت ان مهمة القضاء على الجوع لا يمكن حلها من قبل كيان واحد وتحتاج الى تضافر الجهود لإنهاء جميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.