الخرطوم 31-1-2021 (سونا)- أكد البروفيسور عوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ضرورة دعم المبادرات الطلابية وتشجيعها. جاء ذلك لدى مخاطبته ختام أعمال الدورة التدريبية حول ريادة الأعمال الاجتماعية اليوم بفندق كورنثيا والتي نظمها مركز ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي التابع لجامعة السودان للعلوم و التكنلوجيا بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، مثمناً دور المركز في تقديم مثل هذه البرامج التي تسهم في تنمية المجتمع و تأهيل الشباب اقتصادياً بما يسهم في الحد من البطالة و تعزيز جوانب الريادة و الإبداع، معرباً عن تفاؤله أن يكون للشباب دور كبير. وأشار إلى بعض الشراكات التي وقعتها الجامعة في الفترة الماضية لكي تساعد الشباب على الابتكار والإبداع، مؤكداً دعمه لكل مشروعات الشباب التي تساعد المجتمع من خلال المهارات التي يكتسبونها من الورش التدريبية، مبيناً تحرك عدد من الشباب في مجال الزراعة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم خاصة وأن للسودان مستقبلا واعد، موضحاً أن الإنسان السوداني مبدع بشهادة العالم أجمع لما يتحلى به من قيم الصدق و الأمانة وروح التحديث والابتكار، ووعد بعمل عرض لمشروعات الشباب بقاعة الشهيد بجامعة السودان بحضور المسؤولين و كل الجهات المختصة للتفاكر حولها وتطويرها وتبنيها . من جانبه قال الأستاذ طارق عكير مدير مركز السودان للتشغيل الذاتي وريادة الأعمال إن دورة ريادة الأعمال الاجتماعية لطلاب جامعة السودان هي نتاج تعاون مشترك مثمر بين جامعة السودان ممثلة في المركز والمجلس البريطاني، وأن دورة تدريب الطلاب تمثل امتدادا سابقا لدورات تدريبية لأساتذة الجامعة، وتهدف إلى نشر و تعزيز العمل الاجتماعي من خلال إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات مجتمعية من خلال خلق مشاريع اجتماعية مبتكرة تهدف لتعظيم الأثر الاجتماعي، مبيناً أن دورة الطلاب كانت لمدة خمسة أيام تلقى فيها الطلاب كثيرا من العارف والمهارات في مجال الأعمال الاجتماعية وكيفية تفعيل دور المواطن الفعال في إحداث التغيير والتنمية والمساعدة في خلق فرص للآخرين. وأشار إلى أنه بنهاية الدورة أبدع الطلاب في إيحاد حلول من خلال أفكار خلاقة تجسد عقلية طلاب جامعة السودان العملية والمبدعة . الأستاذ مهند عجب الدور مدير المشروعات بالمركز الثقافي البريطاني أكد أن المركز و ضمن برامجه أخذ على عاتقه تأهيل الشباب بهدف دعم عجلة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ومساندتهم ليصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم . محمد فتح الرحمن ممثل الطلاب الدارسين، أشار إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية تسهم في تعزيز مهاراتهم ومعلوماتهم لتحويل عدد من الأفكار لديهم إلى مشاريع صغيرة يستفيد منها المجتمع السوداني، مؤكداً أهمية التوجه نحو التطوير الاقتصادي بما يسهم في تحقيق مبدأ الاعتماد على الذات و تطوير المشروعات بأساليب علمية متميزة. مدرب الدورة الأستاذ عبد الحميد محمد حيّا الحضور، و قال إن الدورة ركزت على تسليح المتدربين بالجوانب العلمية و العملية لتأسيس مشروعات منتجة للشباب وتطوير قدراتهم من أجل خدمة المجتمع، وقام الطلاب بتصميم مشروعات اجتماعية في جوانب الطاقة البديلة والوجبات الغذائية الجاهزة، مستفيدين من الموارد المتاحة والتي تسهم في حل العديد من مشاكل وقضايا المجتمع. وفي نهاية البرنامج تم توزيع الشهادات للدارسين البالغ عددهم عشرين دارساً.