الخرطوم 11-2-2021 (سونا)- تم اليوم بمنبر وكالة السودان للأنباء تدشين مبادرة الشيخ أحمد الطيب زين العابدين الخاصة بقيام المجلس التشريعي الثوري والإعلان عن قيام الملتقى الجامع للآلية القومية للمجلس . وقال الشيخ أحمد الطيب زين العابدين صاحب المبادرة إن قيام المجلس التشريعي يشمل أبناء الوطن من الثوار وكبار الحكماء بعيداً عن المحاصصات والحزبية، ويتكون من لجان المقاومة وأسر الشهداء ومفصولي القوات المسلحة و الشرطة والحرفيين، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وممثلي الولايات وحركات الكفاح المسلح والرأسماليين الوطنيين والمغتربين والذين يمثلون نحو7 ملايين من السودانيين العاملين بالخارج، بجانب ذوي الاحتياجات الخاصة و الإدارات الأهلية والطرق الصوفية ومصابي فض الاعتصام. من جهته قال الدكتور محمد أبوسن عضو سكرتارية المبادرة إن فكرة المبادرة تمت منذ تسعة أشهر وذلك بسبب اقصاء المسار الثوري في إتخاذ القرارات، حيث إقيمت عدد من الحوارات وسلسلة من الاجتماعات أوصت مخرجاتها بقيام مجلس تشريعي ثوري يتكون من القوى التي انجزت ثورة ديسمبر لتحقيق الاستقرار السياسي وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطن بجانب تصحيح مسار الثورة . وقال أبو سن إن المبادرة تعتبر آلية قومية لتكوين المجلس التشريعي الثوري من خلال ملتقى قومي، يشمل كل المكونات الاجتماعية بالبلاد، مؤكدا على تكوين لجنة تحضيرية قومية يشارك فيها كل أبناء الوطن تساعد على فترة انتقالية مستقرة وتستعيد مسار الثورة. من جانبه أكد مصطفى أحمد خليل ممثل مصابي ثورة ديسمبرعلى ضرورة شرعية المجلس الثوري، مطالباً بعلاج مصابي فض الاعتصام وتنفيذ شعار الثورة (حرية، سلام ، عدالة). من جانبهم أيد ممثلو المفصولين تعسفيا من الجيش والشرطة قيام المجلس التشريعي الثوري ومبادرة الشيخ أحمد الطيب زين العابدين لقيام المجلس، وأهميته لاحداث التغيير حيث أنه يمثل حق للثوريين. كما طالبت الكتل الثورية بإقامة المجلس التشريعي الثوري لسن القوانين والتشريعات بعيدا عن الحزبية والمحاصصات مؤكدين دعمهم التام للمجلس وأنهم جزء منه وقالوا أن الثورة مستمرة حتى تبلغ منتهاها لضمان حقهم الثوري.