الخرطوم 4-4-2021م (سونا)- أجمع المتحدثون في الملتقى التعريفي بالمدفوعات الإلكترونية اليوم الأحد الذي انعقد بقاعة إتحاد المصارف على اهمية التواصل مع المؤسسات المالية العالمية والاستفادة من الظروف الحالية التي يتمتع بها السودان بعد رفع الحظر الذي فرض عليه لمدة طويلة، و الذي اثر سلباً على المعاملات المالية العالمية مع السودان. وقال الأستاذ يوسف التني مدير عام بنك المال المتحد إننا لا زلنا في بداية الطريق في مجال التعامل العالمي الإلكتروني المالي وقال إن المصارف السودانية ستعمل على تجاوز كل الصعوبات في مجال التعامل المالي العالمي قريباً وذلك بالتدريج، مشيراً إلى أنه لابد من التعامل مع الاقتصاد العالمي بالصورة المطلوبة والاستفادة من الفرص المتاحة حتى تتحقق الغايات، مشيراً إلى أن بنك المال المتحد قطع شوطاً بعيداً في هذا الجانب. وأضاف لدى مخاطبته اليوم المنتدى التعريفي بالمدفوعات الإلكترونية الدولية تحت رعاية محافظ بنك السودان المركزي واتحاد المصارف بضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات المالية لاكتساب قدراً من الخبرات من أجل مزيد من المعاملات المالية للسودان مع العالم وقال إن بنك المال المتحد هو أول من أصدر ماستر كرت فيزا وقال إننا فخورون بذلك لأننا حققنا النجاح المطلوب. ممثل بنك السودان المركزي الأستاذ إبراهيم حسن علي قال إن المنظومة الاستراتيجيه للبنك تسعى لتسهيل الاجراءات في الدفع الإلكتروني وغيرها من الخدمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن نظم الدفع الإلكتروني لها اهميتها خاصة وأن السودان يستشرف مرحلة جديدة بدخوله للنظام العالمي في المنظومة المصرفية، مما يسهل التعامل، مؤكداً ثقه بنك السودان المركزي في تجاوز كل التحديات التي تواجهه. وأضاف أننا نقدر جهود كل الخبراء للمشاركة في هذا المنتدى الذي يهدف إلى التوعية وتحقيق التعاون ما بين المصارف للمصلحة العامة. الخبير العالمي الدكتور طارق محروس مدير شركة أسبايير قال إننا لمسنا رغبة من المصارف في تقديم خدمات للمواطنين خاصة بنك السودان حتى يتحقق الرضا وقال إنه لابد من تبادل الخبرات وأن المدفوعات العالمية تعتبر خدمة جديدة تتطلب التنسيق مع جهات أخرى خاصة وأن عملية الدفع تشترك فيها عدة جهات تتراوح بين خمس أو ست جهات. َوقدم طارق محروس محاضرة قيمة عن التعامل مع الماستر كارد والفيزا كارد والأسس المتبعة في التعامل المالي العالمي في مجال المدفوعات وأن السودان بإمكانه الآن التعامل مع كل دول العالم بعد الاجراءات التي أسهمت في دمجه في المجتمع الدولي. وخلال جلسات الملتقى تم التداول بصورة علمية حتى أجمع الحضور على اهميه التشبيك مع المؤسسات المالية العالمية، حيث قدمت عدد من الشركات المالية عروضاً متميزة على كيفية التعامل المالي العالمي.