الخرطوم 4-4-2021(سونا)- اكد المهندس عثمان الامين ممثل وزارة النفط في الملتقى الثاني للاستثمار جاهزية البنى التحتية للسودان للاستثمار في مجال النفط، علاوة على اكتمال البيانات التي تشير الى اكتشافات نفطيه بعدد من ولايات السودان. وابان عثمان لدى استعراضه ورقة وزارة النفط حول المشاريع الاستثمارية في الملتقى الثاني للاستثمار اليوم بالسلام روتانا ابان إمكانية الاستثمار في مجال المصافي لتكرير البترول خاصة انها تعمل بطاقة اقل من طاقتها الحقيقية لعدم وجود الوقود، إضافة لوجود الكوادر البشريه المؤهلة المحفزة للدخول في هذا الاستثمار، كاشفا عن وجود فرص اكبر للاستثمار في مصفاة بورتسودان لوجود حاجة لتوسيعها وزيادة انتاجها لتصل الى 200 الف برميل في اليوم بدلا عن 25 الف برميل لتغطية الحاجة وتصدير الفائض. وكشفت عن وجود 26مربع مطروح للاستثمار النفطي منها 15 خالية تماما من اي نشاط، توجد بالبحر الاحمر وبوسط السودان وجنوبه، مؤكدا ان بياناتها المسحيهة جاهزة، لافتا الى وجود احتياج لزيادة الانتاج في بعض المربعات للاستثمار بصورة منفردة أو بالمشاركة. وسلطت الورقة الضوء على مشاريع جاهزة الدراسات للاستثمار تتمثل في خط انابيب القضارف القلابات لتوفير المنتجات البترولية لكل من كسلاوالقضارف ومن ثم اثيوبيا، الى جانب خط انابيب الخرطوم مدني ربك وسنار لتقليل تكلفة النقل والمحافظة على السرعة في ايصال البترول وأمنه. كما ابانت الورقة الحاجة للاستثمار لزيادة السعات التخزينية للبترول، مشيرا الى استهدافهم في هذا الجانب عدة ولايات لتأمين الوقود المرتبط بالمواسم الزراعية قائلا "ان السعات التخزينية عندنا لا تتسع لكي توفر وقود شهر". مبينا ان المستودعات المطروحة للاستثمار تكفي لمدة ثلاثة اشهر. وكشفت الورقة عن مشروعين في مجال نقل المواد البترولية وذلك بالتنسيق الذي يجري حتى الان مع وزارة النقل.
