كسلا8-4-2021(سونا) - نظم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالتعاون مع البنك الأفريقي للتنمية بصالة بطة بمدينة كسلا ورشة عمل حول مشروع تكيف سبل العيش الريفي مع تغير المناخ في القرن الأفريقي، التي تستمر لمدة 3 أيام وعدد المهندس عبدالقادر حاج علي مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الطبيعية لدى مخاطبته الورشة المزايا الإيجابية لشراكات مشروعات الأمن الغذائي التي تنفذها الوزارة مع عدد من المنظمات المانحة وتطرق للورشة التي نظمتها وزارته مؤخرا" حول إدماج التكيف وتقليل الهشاشة في المناطق الأقل نموا" بالولاية. وأشار إلى سعى الوزارة لبناء علاقات مؤسسية لمشروع التكيف مع متغيرات المناخ ، ممتدحاً دور الشركاء لإختيار عدد من محليات الولاية للمشروع. وأثنى عبد القادر على دور الورشة في تعزيز الروابط المعرفية بالكوارث الطبيعية الناتجة عن تغيرات المناخ، باستصحاب رؤى المجتمعات المستهدفة. ودعا دكتور محي الدين التهامي المستشار الفني للمشروعات إلى أهميه قيام جسم حكومي يمثل المجلس الأعلى للبيئة بالولاية علاوة على المطالبة بتشبيك مؤسسات الولاية، ووضع إستراتيجات ذات علاقة بمخاطر تغير المناخ. ودعا المشاركين لإبداء آرائهم ومقترحاتهم بصورة علمية تتماهي مع رؤى التغيير التي تنشدها الدولة، ووصف التهامي المعالجات التي تجريها حكومة الفترة الإنتقالية لأحداث التغيير المنشود بأنها خطوات في الطريق الصحيح لبلوغ المرامي والأهداف وإستغلال الموارد الطبيعية والبشرية. وأعتبر المهندس عمر حامد منسق المشروع بالولاية أن الورشة تهدف لتمليك المؤسسات ذات الصلة بالأمن الغذائي ودرء الكوارث الطبيعية والمجتمعات المعرفية حول كيفية تحسين سبل كسب العيش في مناطق الهشاشة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية للحد من انعدام الغذاء في مواسم الجفاف، من خلال تنفيذ تدابير للتكيف مع تغير المناخ في المجتمعات المستهدفة ونشر ثقافة الوعي البيئي وقال إن المشروع يستهدف محليتي ريفي اروما وريفي كسلا لوقوعهما في المناطق الأكثر هشاشة بالولاية.