الجنينة4-5-2021(موفدسونا)-تعهد زعماء الإدارات الأهلية بولاية غرب دارفور بنزع فتيل الحروبات والصراعات والعمل على إصلاح ما دمرته الحرب، بإجراء المصالحات وتضميد الجراح وفتح صفحة جديدة للتعايش السلمي بين مكونات الولاية. وقال الامير التجاني مختار عثمان أمير امارة داجو في تصريح ل(سونا) ان دورنا كزعماء إدارات أهلية نعمل على إشاعة الأمن والسلم بين قبائلنا، ونشكر للقوات النظامية كلها والتي هي على قلب رجل واحد جهودها في سبيل امن وسلامة المواطن وبالأخص قوات الدعم السريع التى قامت بمجهود كبير في استتباب الأمن وحل المشاكل بين المواطنين ووصولها الي موقع الحدث في أقرب وقت، مشيرا إلى دورها كذلك في تأمين الطرق على الحدود الخارجية . وقال نؤكد ان قوات الدعم السريع قوات مؤسسة تتبع نظام مؤسس فقط يحاتج بعض منسوبيها لجرعة من التدريب. إلى ذلك أكد العمدة الحافظ محمد كرم الدين أمير قبيلة الفلاتا انهم كادارات أهلية يبذلون كل الجهود لعودة العلاقات بين عشائر وقبائل ولاية غرب دارفور الي سابق عهدها ومحاربة الظواهر السالبة التي يقوم بها بعض المتفلتين. ونثمن دور قوات الدعم السريع على انجازاتها الكبيرة في حفظ الأمن في القرى والفرقان والمعسكرات والزراعة والرعي ونحن إذ نثمن دورها كذلك نعلن وقوفنا ودعما لها في المرحلة القادمة من أجل إستقرار الولاية. من جانبه قال العمدة زكريا على الدرة احد أعيان مدينة الجنينة إننا نقول كل الحقائق وربنا يسألنا عما نقول ان قوات الدعم سريعة النجدة والانتشار و التصدي للجريمة في وقت وجيز، وقد ساهمت مساهمة كبيرة في انجاح الموسم الزراعي العام الماضي، كما ساهمت في تعزيز التعايش السلمي وتقديم الخدمات التنموية للمواطن. وقال نحن مع الدعم السريع واملنا كبير في تحقيق السلام المجتمعي. من جانب أكد العمدة التجاني الأمين بركة احد زعماء الإدارات الأهلية بغرب دارفور ان الدعم السريع ساعدت في توطين الرحل وتقديم كافة الخدمات في القرى النموذجية التي انشأتها وساهمت في الاستتباب الأمني ودعم الإدارات الأهلية، ودعم القرى والفرقان ومعسكران النازحين، فضلا عن دورها في قفل الحدود ومحاربة التهريب والاتجار بالبشر، ونحن نثمن دورها ونؤكد اننا معها ومع القوات النظامية الأخرى لتحقيق السلام. وفي ذات السياق قال وكيل سلطان دار قمر العمدة يحي بولاد لولا دور وفاعلية القوات النظامية بالولاية وتدخلها السريح لوقف الصراعات القبلية بالولاية لتفاقم الأمر ولكن بتدخلها وتدخل قوات الدعم السريع هدأت الأوضاع، ونشيد بقوات الدعم السريع التى ظلت تدعم الادارة الاهلية وتشد من ازرها في سبيل القيام بدورها في تحقيق الأمن المجتمعي والتعايش بين مكونات الولاية باحترام وعدم التدخل في شؤون الغير. وقال الأمير عيسى الأمين تقدق نحن في امان وسلام بفضل وجود القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التى عمل بتحرد ونكرات ذات دون قبلية او اثنية من أجل أن يعيش مواطن ولاية غرب دارفور بأمان، مبينا أن قوات الدعم السريع حفظت الأمن وجلبت الحقوق وطاردت المتفلتين وسعت في إجراء المصالحات، وحافظت على تأمين الموسم الزراعي حتى كللت بنجاح منقطع النظير.