الخرطوم فى 15-5-2021(سونا) اكد دكتور أبوبكر التجاني محمد خبير إقتصادي فى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على اهمية انعقاد موتمر اقتصادى خاص بالسودان بعد ازالة اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب، وأشار إلى أهمية قيامه في دولة فرنسا التي تساعد أفريقيا والدول والنامية وتنافس ألمانيا على المستوى الاوربي. وترغب فرنسا من خلال رعايتها للمؤتمر أحداث زخم كبير جدا بأن لها الريادة على المستوى العالمي وكما أن الانفتاح الاوربي على السودان بعد جائحة الكرونا، يوفر للعالم جزء كبير جدا من الغذاء اذا تمت الاستثمارات في الجوانب الزراعيه بشقيها النباتي والحيواني وتناول سيادته في تصريح" لسونا" الاستعداد الجيد الذي تم قبل انعقاد المؤتمر غداً الاثنين والمشروعات المعده ومشاركة مالا يقل عن 40 دولة ترغب في الاستثمار في السودان و تتنافس للحصول على حصة من الاستثمارات في مجالات مختلفة مثل الزراعة والثروة الحيوانية و الطاقه والتعدين. وأبان أن مساندة الولاياتالمتحدةالأمريكية للسودان يمنح زخما كبير جدا للمؤتمر . وأشار إلى تخلص السودان من ديونه على صندوق التنمية الافريقي بقرض تجسيري من بريطانياوفرنسا بمبلغ وقدره حوالي 425 مليون دولار ومن ديون البنك الدولي البالغه مليار ومائة مليون بقرض تجسيري من الولاياتالمتحدةالأمريكية وما تبقى له من ديون على صندوق النقد الدولي مقداره مليار وأربعمائة مليون دولار سيتم الإيفاء بيها الايام المقبله . وأوضح أن الدولة إذا أوفت بالتزاماتها تجاه بالديون السياديه يتيح لها قابليه في الإعفاء من الديون حيث الشرط في الإعفاء من الديون هو ان لايكون لديك ديون سياديه للصناديق. وأضاف قائلا" من الممكن الاستفادة من اتفاقيه (الهيبك) وفي نفس الوقت عندها الفرصه الكبيرة جدا للتتخلص من جزء كبير جدا من الديون ويقدر في نادي باريس تحديدا ان المبالغ التي سيعفى عنها السودان ما يتراوح بين سبعة وعشرين و اتنين تلاتين مليار دولار". وأشاد بالجهود التي بذلتها حكومة الفترةالانتقالية لتقديم السودان للمجموعة الدوليه. وتوقع نجاح المؤتمر وتغطية ديون صندوق النقد الدولي وهي مليار وأربعمائة مليون بقرض تجسيري من مجموعه من الدول وبالتالي يكون السودان عنده استحقاق للاعفاء من الديون السياديه. وأضاف أن ذلك سيبنقل اقتصاد البلد من مرحلة لمرحلة كبيرة جداً لم يحلم بها في السنوات الماضية، وان ذلك سيؤدي إلى زيادة دخل الفرد ومحاربة البطاله والفقر في المجتمع السوداني وتحسين الاوضاع على مستوى الطاقه والبنيه التحتيه ودخول الاستثمارات في المجالات المختلفة وينظر المؤتمر في أربعة ملفات الاولى تقديمه للعالم مرة اخرى، ، وثانيا مسألة أعفاء الديون بعد أن اوفى بكافة التزاماته بتطبيقه السياسات الاقتصادية وفق ما اقتضت المنظومة الدولية والمالية العالمية في هذا الخصوص، والثالثة مسألة الانفتاح للتعامل مع مؤسسات التمويل العالمية.