أبوظبي 29-5-2021 (سونا) أعلنت وزارة الثقافة والشباب بدولة الامارات عن فتح باب التسجيل في جائزة البردة في دورتها السادسة عشرة، ضمن فئاتها الرئيسية وهي فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح وفئة الخطوط الطباعية العربية، وذلك اعتباراً من تاريخ 17مايو الجاري وحتى 17 يونيو المقبل. وستتلقى الوزارة طلبات مشاركة المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين من كافة أنحاء العالم الإسلامي من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.burda.ae. وأضافت: "إن جائزة البردة ليست مجردَ جائزة فنية بقدر ما هي رسالة وقيمة تحمل في طياتها معانيَ ساميةً ومبادئَ تنسجم مع مناسبة إطلاقها، وهي ذكرى المولد النبوي الشريف، وما تحمله هذه الذكرى من تسامح وتعايش بين جميع الحضارات".وأكدت معالي نورة بنت نحمد الكعبي على أن الجائزة تهدف إلى إبراز جماليات الفن الإسلامي، وإسهاماته في المشهد الثقافي العالمي، وإظهار الحضارة الإسلامية بكافة عناصرها، لإيصال رسالتها الوسطية التي تؤمن بالانفتاح والإبداع والتعايش الإنساني، مشيرة إلى أن الإمارات لطالما عملت على الاهتمام بالتراث والفن الإسلامي. تحدد لهم فيه آلية استكمال طلباتهم والخطوات المطلوبة لإرسال الأعمال الفنية المشاركة وفقاً لمعايير محددة، لكل فئة من فئات الجائزة الأربع، وهي فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح، إضافة إلى فئة الخطوط الطباعية العربية، وجميع هذه المعايير موضحة على الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة. وحددت الوزارة عدد الفائزين لكل فئة في الدورة الحالية، حيث سيتم تكريم 5 فائزين عن فئتي الزخرفة والخط التقليدي، و4 فائزين عن فئتي الخط الحديث والشعر النبطي والفصيح، وفائز واحد و10 مرشحين نهائيين في فئة الخطوط الطباعية العربية، علماً أنه لا يمكن تقديم العمل الفني لأكثر من فئة من فئات الجائزة. وستجتمع لجنة التحكيم في شهر نوفمبر المقبل لإجراء تقييم نهائي للأعمال الفنية المشاركة، وسيتم إخطار جميع المشاركين بنتائج الجائزة التي ستعلن بالتوازي مع مهرجان البردة الذي سيقام في ديسمبر المقبل أثناء فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي. وجدير بالذكر أن جائزة البردة انبثقت عام 2004 احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، بوصفها منصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية، تكريماً للإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية وتقديراً للغة العربية وجمالياتها، وتختص باستقطاب مشاركة الشعراء والخطاطين والفنانين والمبدعين، الذين ألهموا في أعمالهم بالسيرة النبوية الشريفة.