الخرطوم 22-6-2021 (سونا) - واصلت محكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو لسنة 1989 جلساتها اليوم برئاسة القاضي مولانا أحمد علي، بمباني معهد تدريب ضباط الشرطة. وقرر قاضي المحكمة أحمد علي شطب الدعوة الموجهة ضد الزبير أحمد الحسن بسبب الوفاة كما قررت المحكمة فك الحجز عن قطعة أرض باللاماب وفك تجميد أرقام الحسابات باسم الزبير أحمد الحسن. وتلى العقيد شرطة جمال محمد الخليفة عن لجنة التحري وقائع التحريات أمام المحكمة وذكر أن التخطيط للانقلاب بواسطة الحركة الإسلامية بدأ منذ العام 1976 بعد المصالحة مع الرئيس الأسبق جعفر نميري، وأوضح أن التخطيط استمر حتى تنفيذه بواسطة كوادره المدنية والعسكرية في القوات المسلحة في يونيو 1989. وكشف الخليفة عن وجود فئتان مرتبطتان بالانقلاب وهم فئة من كوادر الجبهة الإسلامية شاركت في التخطيط والتنفيذ، وتحديد ساعة الصفر وهم حسن عبدالله الترابي ،علي عثمان محمد طه ، يس عمر الإمام، عبدالله حسن أحمد، على الحاج، ابراهيم محمد السنوسي، عوض احمد محمد الجاز، أحمد عبدالرحمن، ويرأسهم حسن الترابي. والفئة الثانية ويطلق عليها لقب السواقين وجاء دورهم في ربط العسكريين بالمدنيين وتحديد الاجتماعات واماكنها وإيصال العسكريين من أماكن الاجتماعات وتأمينها وتنفيذ كافة الأوامر المتعلقة بالانقلاب ومنهم أحمد محمد علي الفششوية، الزبير أحمد حسن، محمد عبدالحفيظ الدنقلاوي، علي أحمد كرتي عمر عبدالمعروف، محمود شريف، محمد حسن، نافع علي نافع وعلي الريح. وأوضح الخليفة أن بعض المتهمين لم تشملهم الدعوة الجنائية بسبب الوفاة وهم حسن عبدالله الترابي، يس عمر الإمام، على الريح، محمود شريف، عبدالله حسن. كما كشف عن العسكريين الذين شاركو في التخيطط وقامو بالانقلاب وهم، عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، الطيب ابراهيم محمد خير، عثمان أحمد ، محمد محمود جامع، أحمد عبدالله النو، محمد الخنجر الطيب، عبدالله عبدالمطلب، محمد عوض الكريم بدوي، يوسف عبدالفتاح، عثمان عبدالله يوسف، صديق فضل، الهادي عبدالله، صلاح كرار، يونس محمود، وفيصل على. وقال إن بعض العسكريين لم تشملهم الدعوة بسبب الوفاة وهم ابراهيم شمس الدين، محمد الأمين خليفة، الزبير محمد صالح، محمد عثمان محمد سعيد، جمال الدين محمد مختار، بيويو كوان، دومنيك بايان. وأضاف بأن التحريات بينت أن المتهمين التجاني آدم الطاهر ابراهيم نايل ايدام ، سليمان أحمد سليمان، فيصل مدني مختار تم تعيينهم أعضاء مجلس قيادة الثور ة صبيحة الانقلاب وهو المجلس الذي حكم البلاد بديلا للسلطة الشرعية التي تم اسقاطها وتقلد المتهمين بعد الاستيلاء على السلطة مناصب دستورية وتبادلو مواقع السلطة في البلاد منذ تاريخ إذاعة البيان الأول وحتى سقوطها في أبريل 2019. الجدير بالذكر أن المحكمة ستواصل جلساتها يوم الثلاثاء القادم.