الخرطوم 24-6-2021(سونا) كشفت الاستاذه تيسير النوراني وزيرة العمل والاصلاح الاداري انخراط اعداد كبيرة من الاطفال من عمر الخامسة الي الخامسة عشر في اعمال متنوعة، وفي اعمال التعدين والتدريب القسري ،مشيرة الي ان العمل المبكر للطفل له اثار مدمرة عليهم اذ يخاطر الطفل بتعليمه فضلا عن الحرمان من الرعاية الاساسية الاجتماعية اضافه لتعرضهم للمخاطر والممارسات الخطيرة . ولفتت تيسير لدي مخاطبتها اليوم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمالة الاطفال الذي نظمته وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدوليه بقاعة اتحاد اصحاب العمل الي الدور المهم لحماية الاطفال وابعادهم عن العمل وبذل اقصي الجهود من اجل رفاهيتهم وتعليمهم قائلة "لن يستوي اي عمل نقوم به لتامين شروط العمل للعاملين الا بعمل اخر وهو القضاء علي عمالة الاطفال ومحاربة اسواء انواع العمالة ". واضافت ان الوزارة مع الشركاء العمل دأبت علي انهاء عمالة الاطفال .ونظرا الي ان السودان موقفع علي اتفاقية مكافحة عمالة الاطفال فقد تعهدت بتنفيذ كافة مانصت عليه الاتفاقية داعية الجهات ذات الصله لمراقبة ومحاربة عمالة الاطفال وفق الاتفاقية الدوليه. وكشفت عن تخطط الوزارة مع الشركاء الدوليين علي مراقبة قضية مكافحة عمالة الاطفال خاصة الاطفال اكثر هشاشة والنازحيين والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل علي علي توفير الدعم الذي يحتاجون اليه بالتعاون مع مجلس الطفولة . ودعت الوزيرة علي بناء قدرات الاطفال من خلاال التلمذه الصناعية خاصة للاطفال خارج منظومة التعليم ،كاشفه عن تبني الوزارة دعوة الشركاء لاعداد خطة العمل الوطنية لمكافحة عمالة الاطفال وتشكيل اللجنه الفنية لها بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة وتدعو الجميع لجعل الاستثمار في الحماية الاجتماعية الاساسية للعائلات اولوية، متعهده بتحسين مستوي القدرات الموسسية لانظمة الرفاه الاجتماعي. من جانبه حيا ممثل منظمة العمل الدولة جليوس موتيبا جهود وزارة العمل في مكافحة عمالة الاطفال مؤكدا ان الاحتفال بهذا اليوم يجسهد الاهتمام والحرص علي ايجاد حلول لهذه القضية دعيا الي ضرورة ان يكون الاحتفال مناسبه يقف عندها علي ماتم انجازه في الفتره السابقة وما يخطط له مستقبلا، مؤكدا استعداد المنظمة للمشاركة وتنفيذ كل المشاريع التي من شانها انهاء عمالة الاطفال،مشيرا الي تنفيذ منظمة العمل لمشاريع عديدة تستهدف الشباب في مجال بناء قدراتهم ومجال التمذه الصناعية.