الخرطوم 472021(سونا) قال المدير العام للشركة السودانية للسلع الاستهلاكية الاستاذ عمر الامير يوسف ان الاقتصاد التعاوني احد الحلول المساعدة لحل المشاكل الاقتصادية بدعم العمليات الانتاجية عن طريق الجمعيات التعاونية المنتجة ، واوضح يوسف في منبر (سونا) اليوم ان الشركة السودانية للسلع هي شركة حكومية تم انشاؤها في يونيو 2020شراكة مابين وزارة التجارة والصناعة بنسبة 80% من الاسهم ووزارة المالية بنسبة 20 %، مبينا ان الشركة فكرتها الاساسية تحقيق الاهداف الاستراتيجية للحكومة الانتقالية فيما يخص وزارة التجارة والصناعة والتموين وقال ان برنامج سلعتي بدا طرحه في اجتماعات وزارية سابقة لوزراء سابقين لبرنامج معاش الناس، و الشركة السودانية تعمل علي الاهداف الاستراتيجية للحكومة الانتقالية وهي معاش الناس وتوظيف الشباب ومعادلة الميزان التجاري لتوفير السلع الاساسية باسعار في متناول يد المواطن وهي 18 سلعة بدت ب10 سلع اساسية ، بدات بها الشلركة في اكتوبر 2020 ، لافتا الي ان سلعتي بدات بمبلغ 4الاف والان 14 الف عازيا ذلك للتضخم الذي لعب دورا في تراجع القدرة الشرائية للسلع، مما دعا الشركة للدخول في شراكة مع المنتجين التعاونيين وتشجيع العمليات الانتاجية ، لافتا الي ان الشركة اتجهت لدعم العمليات الزراعية كزراعة الارز وتوطين بعض الصناعات الصغيرة كالصلصة كاستراتيجية للشركة لتقليل التكاليف ، واشار الامير ان الشركة حصلت علي منحة من الوكالة الامريكية للتنمية تم بموجبها تمويل بعض المصانع لتقليل تكاليف الانتاج والحصول علي تخفيض لاسعار السلع بنسبة لا تقل عن 50% ، من جانبه اوضح مدير برنامج سلعتي الاستاذ مجاهد علي الحسن ان هناك خلط بين برنامج الجمعيات التعاونية و سلعتي لافتا الي ان سلعتي ليست بديلا للجمعيات التعاونية مشيرا الي ان الجمعيات التعاونية جسم قانوني تحت قانون اشراف ادارة التعاون تحت اشراف وزارة التجارة والتموين وبرنامج سلعتي مكمل لها، لافتا الي ان البرنامج يسعي للقضاء علي الوسطاء والسماسرة بين المنتج والمستهلك ، وقال ان مشروع سلعتي رقم (1) لخلق تؤامة بين الجمعيات التعاونية مثل الجمعيات التعاونية المنتجة ومراكز التوزيع مثل الدجاج والبيض ، هناك مشروع ثاني (الالشيب) مؤكدا محدودية الموارد اوقفته لحين وهو يحتاج للاستثمار برؤس اموال ضخمة ، هناك مشروع مراكز البيع الشيابية بالاحياء لخلق فرص عمل للشباب والنساء بالقرب منهم يتم تسجيل المساهمين وتعمل النساء لادارتة والمركز يعني تمويل اصغر لجماعة وليس لفرد ، وأشار ان هناك ايضا مشروع الهايبر ماركت والذي سيتم عبره تمويل فارق السعر ما بين المنتج محليا والسعر للمواطن ، الاشكاليات الاساسية التي واجهت المشروع منذ انطلاقة المشروع تم التنفيذ ل93 الف اسرة تتكون من 5 اشخاص وبدا التمويل يتصاعد ببرامج وترتيبات انتهت برفع السقف من 2مليار ل10 مليار ، كما تم تنفيذ توامة بدعم الجمعيات المنتجة والتعاونية ، و تخطينا حاجز ال500 الف اسرة 2مليون ونصف مواطن ، مشيرا ان البرامج يستهدف الولايات الطرفية والولايات لحوجة المواطن هناك لهذه التسهيلات ، لافتا الي ان التحديات الاساسية لبرنامج سلعتي تتمثل في التمويل ، كما ان ادارة التعاون ايضا حدث خلل في الوعي والتنوير بتفهم ان برنامج سلعتي ماهو الاشركة تخدم القطاع التعاوني مما يتطلب تشجيعها كما ان النقل يعد واحد من الاشكالات . وبالنسبة لبرنامج ثمرات قال ان 5 دولار لكل مواطن لو تم التسجيل بالتوازي مع برنامج سلعتي للاستفادة من المبلغ لتوفير السلع الاستهلاكية سيحقق توفير للسلع بمبلغ الدعم المادي مما يسهم في توفير حوجة المواطن .