الخرطوم 14-7-2021 (سونا) - أكدت ورشة تدريب المعلم المساند في ختام أعمالها اليوم، أهمية التطبيق الفعلي لدمج التلاميذ ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العام. وأشارت الورشة التي بدأت أعمالها أمس بمباني وزارة التربية الخرطوم ببحري بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الخرطوم بالتعاون مع المركز القومي لتدريب المعلمين والمركز القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمة ال(يونسكو) مكتب الخرطوم واللجنة الوطنية لل(يونسكو)، أشارت إلى ضرورة اكتمال الوسائل والأجهزة بغرفة المصادر لتحقيق الأهداف المنشودة ودعت الورشة في توصياتها إلى أهمية توفير الدعم اللازم للمدارس الدامجة بولاية الخرطوم ماديا واجتماعيا لتؤدي دورها المطلوب. و دعا المشاركون في الورشة إلى ضرورة تطوير مهارات المعلم المساند لتجويد الأداء فيما يتعلق بتنفيذ برامج الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة. وأمنوا على ضرورة اشتمال غرفة المصادر على عدد كبير من الوسائل التعليمية وبعض المعينات والأجهزة السمعية والبصرية وبقية الحواس باختلاف المراحل الدراسية لارتباطها بالمواد التعليمية التعلمية. واعتمد المشاركون الخطة التربوية الفردية التي يطبقها المعلم المساند بالتنسيق مع معلم المادة لتنفيذها في غرفة المصادر مع كل تلميذ على حدة. وكانت الورشة التي افتتحت صباح أمس تحدث فيها الدكتور أيمن بدري المدير المناوب لمكتب ال(يونسكو) الخرطوم، معربا عن أمله أن تعزز الأسر عملية الدمج عبر التوعية الإعلامية الشاملة التي انتظمت بولاتي الخرطوم وجنوب دارفور لتحقيق الأغراض المطلوبة.