الخرطوم 2 -8 -2021 (سونا) - ترك مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم اسدخان سؤالا ما إذا كان سيسلم البشير لتتم محاكمته بمقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي،وقال إن مقر المحكمة في لاهاي ولكن إذا رأى القضاة امكانية عقد المحكمة في أي منطقة أخرى فالأمر يعود للقضاة. وعقد أسد خان اليوم مؤتمرا صحفيا اليوم بوزارة العدل بمناسبة زيارته للسودان ولقائه برئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء السوداني إضافة لوزير العدل وأعضاء بمجلس السيادة. أكد مدعي المحكمة الجنائية تعاون المسؤولون السودانيون خلال هذه اللقاءات فيما يلي محاكمة المطلوبين للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور. ووجهت المحكمة الجنائية الدولية تهم لخمسة من المسؤولين السودانيين تتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية حيث يواجه كل من الرئيس السابق عمر البشير وأحمد هارون القيادي بالنظام البائد ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين وعبدالله بندة وعلي عبدالرحمن كوشيب الذي سلم نفسه طواعية للمحكمة. وكانت المحكمة في وقت سابق إعتمدت التهم الموجهة ضد علي كوشيب وطالبت بتسليم أحمد هارون قبل نهاية يوليو لجهة أنه يواجه ذات التهم التي يواجهها كوشيب. وأبان أسد خان أن الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية اتفقتا على التزام السودانية بعدم إعاقة المحكمة الجنائية وتسهيل عملها، وأعرب عن شعوره بالإنجاز مما تتحقق حتى الآن. واوضح انه لوقت قريب لم يكن متاحا للسودانيين من الاقتراب نحو مكتب الادعاء للمحكمة الجنائية فضلا عن قدوم المدعي العام والاجتماع مع المجتمع المدني ووزير العدل اضافة لمقابلة أعضاء ورئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء وقال المدعي العام أن ما يهم الآن هو الافعال وليس الاقوال. وكشف عن زيارة مقبلة له خلال الفترة القادمة وسيلتقي من خلاله بالضحايا في دارفور ، وقال ان مكتب المدعي العام سيواصل العمل مع كل أطراف الضحايا، الناجون، المجتمع المدني والدبلوماسيون لتحقيق العدالة.