الخرطوم 29-8-2021م(سونا) - اكتملت الاستعدادت لتدشين الخطة الوطنية الثلاثين لمكافحة الاتجار بالبشر عند الساعة التاسعة صباح غد الاثنين بفندق السلام روتانا بتشريف كل من وزير العدل نصر الدين عبد الباري ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر وعدد كبير من السفراء ورجال السلك الدبلوماسي وصرح (لسونا) الخبير الوطني للجنة الوطنية للاتجار بالبشر الاستاذ اسماعيل عمر تيراب ان الخطة الاولي تم وضعها عام 2017م واكتملت عام 2018م وهذه الخطة الجديدة التي نامل ان يتم تنفيذها بالكامل بالتعاون مع الشركاء واشار الي ان الخطة ركزت علي بناء القدرات وحماية الضحايا وخاصه الاطفال . ونوه ان الخطة حثت الدولة علي انفاذ برامج محاربة الفقر والبطاله باعتبارها من الاسباب التي تنادي الي هجرة الشباب بطرق غير شرعية مما يعرضهم للاتجار والاستقلال كما ركزت الاجراءات على الخاصة للتقييم والمتابعة والتنسيق مع كل الشركاء الحكوميين والدوليين . وقال تيراب ان الاعلام يلعب دور هاما خاصة في مواقع الهشاشة ومخيمات النازحين واللاجئين حيث تدفعهم ظروفهم للتعرض للكثير من الافعال الاجرامية التي تكتشفها عمليات الاستفراد خاصه في المناطق الزراعية ومناطق التعدين داعيا الي اهمية توعية الشباب وكل القطاعات الهشة لتجنب عمليات الهجرة الغير شرعية ،مشيرا الى ان جريمة الاتجار بالبشر تعد جريمه عابره للحدود وفلا بد من تعامل دول الجوار للحد من هذه الجريمة ،مشددا علي اهمية التنسيق بين كافة الدول لمحاربة هذه الجريمة . واشار الي ان سياسات الحكومه الانتقالية ركزت علي تحسين العلاقات مع دول الجوار للقضاء علي الجرائم المنظمة من غسيل الاموال او المخدرات او تجارة الاسلحه وكل الجرائم التي لها ارتباط وثيق بالشبكات الدولية وطالب باهمية توفيق العلاقات مع الدول وابرام اتفاقيات ثنائية ،معربا عن امله خلال الثلاث سنوات القادمه ان يبرز السودان تقارير ممتازة كمثال للتقرير الامريكي الصادر من وزارة الخارجية الامريكية 2021م ،لافتا الي ان السودان خطا خطوات حتى احتل المرتبة الثانية حول العالم من بين 186 دولة حول العالم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر