الفاشر في 22-9-2021(سونا)- اكد حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور رفضه التام لأي محاولة لإستلام السلطة بالقوة بالبلاد وإعادة الشمولية والدكتاتورية للبلاد وشدد رئيس الحزب بالولاية مهندس أنور إسحق سليمان بأن الشعب السوداني قد قطع الطريق على كل من يسعى لإعادة حقب الديكتاتورية والشمولية التي قال إنها قد إنتهت ببزوغ فجر ثورة ديسمبر المجيدة ولتظل ترسم ملامح المشروع الوطني الذي من شأنه تحقيق تطلعات وأشواق جماهير الشعب في الحرية والسلام والعدالة. وطالب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بضرورة سن القوانين الرادعة التي من شأنها حسم كل من تسول له نفسه المساس بالحكم الديمقراطي. وأشار في تصريح (لسونا) أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن النظام المباد وراء هذه المحاولة الإنقلابية المشؤومة لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة عبر عناصرها في المؤسسة العسكرية. وأضاف أن أي محاولات لزعزعة الأمن والإستقرار وغيرها من الممارسات الضارة هي محاولات يائسة لتشويه صورة الحكم المدني والذي قال أنه لا بديل للحكم المدني سواه. وأشار المهندس أنور أن الإخفاقات التي لازمت أداء الحكومة الإنتقالية لا يعني أن الإنقلاب العسكري هو البديل وهذا ما أكده الشعب السوداني الأبي من خلال رفضه للمخطط الإنقلابي والتأكيد على تمسكه بالمدنية والتداول السلمي للسلطة. وناشد اسحاق كافة جماهير الشعب السوداني الأبي بكل أطيافه السياسية وخلفياته الفكرية ولجان المقاومة والقوى الناهضة والحديثة بحماية ثورة ديسمبر المجيدة ومكتسباتها وقال أن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة والتي مهرها أبناء وبنات الشعب السوداني بدمائهم الطاهرة ستظل الهادي لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والكرامة والعيش الكريم.