الخرطوم 16-3-2022 (سونا) - تعهد وزير الصحة الإتحادي المكلف دكتور هيثم محمد إبراهيم، بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية وعربات الإسعاف وأدوية الطواريء ومكافحة الأوبئة فضلا عن أدوية حزم الإستجابة السريعة للطوارئ الصحية لولاية البحر الأحمر. وأعلن الوزير عن التزامه بسد الفجوات العاجلة وضرورة تطوير العمل الصحي بولاية البحر الأحمر خاصه في مجال صحة البيئة والتوعية الصحية وتقليل نسبة الاثار الناجمة عن فصل الخريف من توالد ذباب وباعوض وحشرات، بجانب التخلص من النفايات والفضلات، مشددا على أهمية مكافحة نواقل الأمراض والإصحاح البيئي، بجانب التثقيف الوقائي للمواطنين، مؤكد على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في أماكنهم. وأكد الوزير خلال وقوفه على سير العمل الصحي بولاية البحر الأحمر وبحضور آمين عام حكومة ولاية البحر الأحمر فتح الرحمن ومدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر دكتور إبراهيم ملك الناصر، ومدير إدارة الطوارئ بالصحة الإتحادية د.منتصر محمد عثمان، وعديد من جهات الصلة العاملة بالحقل الصحي، على ضرورة توفر الكلور ومنتجات معالجات المياه، فضلا عن التبليغ الفوري في حالات الإشتباه، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود مع جهات الصلة لحماية البيئة من المخاطر التي تعقب السيول والفيضانات.. وأوضح هيثم إن توفر الأدوية ضرورة في برامج الرعاية الصحية الأساسية للفئات الأكثر حوجة. لافتا الى ضرورة استمرار التعاون والتحول من الظروف الطارئة الى تعاون بين القطاع العام والخاص من أجل صحة المواطنين مؤكد على استمرار التعاون لتحقيق التنمية بالبلاد، مشيدا بالدور الفاعل لوزارة الثروة الحيوانية التى تعمل جنبا إلى جنب من أجل صحة المواطن والسعي إلى تطوير الخدمات الصحية بصورة مرضية ملتزما بتوفير كل المعينات. ولفت أمين عام حكومة ولاية البحر فتح الرحمن إبراهيم، الى حوجة ولايته لمستشفي متكامل للطوارئ والإصابات مجهز بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية يستوعب كل الحالات الطارئة في جميع الظروف، مطالبا بضرورة توفير عربات الإسعاف لجميع محليات الولاية، فضلا عن مضاعفة نسبة الأدوية مرجحا ذلك لكثرة الزوار للولاية بجانب العدد الكثيف من الحجاج لكل عام. وشدد فتح الرحمن، على ضرورة التوعية والتثقيف الصحي عن طريق الندوات والمؤتمرات الشبابية من أجل الحصول على بيئة آمنة ونظيفة، لافتا الى تعزيز ثقافة العلاج الوقائي للمواطنين. وفي السياق شدد مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر إبراهيم ملك الناصر، على ضرورة وصول الدواء للفئة المستهدفة من المواطنين محدودي الدخل بجانب ضرورة إيقاف أمراض الوبائية بالولاية كالحميات التى ظهرت جنوب مدينة طوكر، لافتا إلى أهمية إستبقاء الكوادر الطبية والتخصصات الدقيقة وتعيين القابلات والمعاونين الصحيين، بجانب توزيع الكوادر بشفافية حسب حوجة المحليات، وزيادة ميزانية وزارته.. وأوضح الناصر أن مستشفيات الولاية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية بجانب توفير أدوية العلاج المجاني والأطفال دون سن الخامسة. من جهته شدد مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة د.منتصر محمد عثمان، على أهمية تنفيذ حملات مكثفة في مجال الطب الوقائي، مطالبا بتضافر الجهود والشفافية في توزيع الأدوية. ولدى إجتماعه بقيادات وزارة الصحة بالولاية إلتزم هيثم بتقديم الدعم المطلوب وتلبية الإحتياجات والعمل على تذليل العقبات، مطالب بضرورة وضع خطط إستراتيجية واضحة والحصول على المعلومات الدقيقة لقياس نسبة التقدم، مشددا على ضرورة تعيين القابلات والمساعدين الطبيين فضلا عن توفير الأجهزة والمعدات لمستشفى بورتسودان حتى يعود إلى سيرتة الاولى.. إلى ذلك تفقد وزير الصحة الإتحادية بمعية مدير عام قطاع الصحة بالولاية والوفد الإتحادي المرافق له عدد من المرافق الصحية ومستشفي الحوادث والطوارئ بالولاية..