كسلا في 29 يونيو 2022م (سونا) - دشنت امانة ديوان الزكاة بولاية كسلا بمحلية ريفي ود الحليو انطلاقة النفرة الزراعية للعام 2022 عبر ادارة المشروعات التي تستهدف بها الف اسرة على مستوى الولاية لتغطية أربعة محليات زراعية بتكلفة كلية للبرنامج تبلغ (40) مليون جنيه. وشهد احتفال التدشين مدير قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية مصطفي همد ممثلا لوالي كسلا بجانب المدير التنفيذي للمحلية انور حميدة وامين ديوان الزكاة بالولاية مبارك علي عثمان ووفد من الأمانة الاتحادية للزكاة برئاسة الاستاذة زهراء يحيى وعدد من قيادات العمل التنفيذي والمجتمعي بالمحلية . وخاطب الاحتفال مدير قطاع التنمية الاجتماعية ممثل الوالي مؤكدا علي التجربة والنجاح الذي ظلت تحققه الزكاة علي مستوي السودان مما جعلها انموذجا تسعي الدول الاسلامية الي تطبيقه. وقال اننا نشهد للديوان بالامانة ومساهمة الديوان في كافة المجالات الاجتماعية متي ماكانت الحوجة اليه.وحث لجان الزكاة القاعدية بالمساهمة والحرص على توصيل وتنفيذ المشروعات للمستهدفين. من جانبه أشارت ممثلة الأمانة الاتحادية للزكاة إلى عظم المسئولية الملقاة على الزكاة ومخاطبتها لكافة متطلبات المجتمع والاحتياجات ودعت في هذا الصدد للوقوف مع الزكاة لتحقيق أغراضها مشيدة بدور دافعي الزكاة وحر صهم على استخراج زكواتتهم. وقدم امين ديوان الزكاة بالولاية استعراضا للمشروعات المنفذة بالولاية عامة ومحلية ريفي ود الحليو خاصة مبينا ان المحلية ظلت تسجل اعلي نسبة في عملية الجباية والاقل من المحليات مردودا. واضاف ان اختيار المحلية لتدشين النفرة الذي يستهدف 400 أسرة من جملة العدد المستهدف قصد منه إبراز أموال دافعي الزكاة وترجمتها إلى مشروعات يستفيد منها انسان المحلية. واكد بأن تجربة الزكاة بالسودان ظلت النموذج يحتذى به على مستوى دول العالم العربي والإسلامي بفضل الدعم والرعاية والاهتمام الموجود للزكاة من قبل الدولة معلنا عن التزام الزكاة تجاه المحلية وجباياتها التي تمثل تنفيذ النفرة الزراعية من دون المحليات الاخري والتي تشمل توزيع تقاوي واليات زراعية للاسر المستفيدة من النفرة من واقع خصوصية المحلية الزراعية والانتاجية والجباية مؤكدا ان الوارد من الجباية و دافع الزكاة سيكون مردوده للمحلية في شكل حزم زراعية معلنا التزام الديوان بالمساهمة بنسبة 20% من اجمالي تكلفة معالجة اشكاليات المياه بالمحلية مشيدا بدافعي الزكاة واستخراج زكواتهم والتي تعتبر في حد ذاتها قيمة تكافلية مابين دافعي الزكاة وتوزيعها بعدالة علي المجتمع. ورحب المدير التنفيذي للمحلية المشاركين في احتفال التدشين مشيدا بدور الزكاة وبرامجها المنفذة علي مستوي المحلية.مبينا ان المحلية تعتبر من المحليات المهمة سواء في العمل الزراعي والانتاجي أوالتحصيل الزكوي والجباية وظلت تحقق نسبا عالية في مجال الجباية الا انها اقل حظا في مقابلة خدمات التنمية مطالبا بضرورة مراجعة نسب توزيع عائدات الزكاة علي المحليات واعطاء كل ذي حق حقه. واشار حميدة الي خصوصية المحلية من حيث موقعها الجغرافي وما تحتاجه من دعم اساسي علي مستوي البنيات التحتية من الولاية او المركز خاصة في جانب الخدمات. من جانبه استعرض مدير ديوان الزكاة بالمحلية التاي محمد أحمد حجم المشروعات المنفذة من قبل الديوان في جوانب مختلفة بكلفة بلغت 60 مليون جنيه مبينا أن الديوان رصد مبلغ 80 مليون جنيه لمشروعات وبرامج العام الحالي إلى جانب شروعه في حصر الشرائح الضعيفة وتصنيفها. فيما اشار ممثل مزارعي القرقف وود الحليو محمود عبد الواحد الي دور مزارعي المحلية في عملية الانتاج الامر الذي يتطلب تلبية احتياجات المحلية من الخدمات الاساسية لدعم عملية الانتاج خاصة الطرق و المياه والكهرباء وكل مايتعلق بامر المزارعين موضحا ان المحلية ذات خصوصية في مختلف الجوانب و ظلت عبر المزارعين تحتل المركز الاول في عملية الجباية والانتاج الامر الذي يحتم ترجمة عائدات الجباية والتحصيل وانعكاسها علي مستوي الخدمات للمواطنين والمزارعين على حد سواء.