زالنجي 6-7-2022 (سونا) - إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، بجامعة زالنجي أمس، الفعاليات السياسية والاجتماعية والإدارات الأهلية والمثقفين وقطاع المرأة بقبيلة الفور . واستمع إلى تنوير مفصل عن الأحوال الأمنية والاجتماعية والخدمية، داعياً للمحافظة على نموذج التعايش السلمي والتسامح القبلي والإثني الذي تعيشه مكونات الولاية . وأكد سيادته أن الحق التاريخي والأدبي للفور فيما يتعلق بشؤون الأرض محفوظ ومعلوم ، مشيراً إلى أن اتفاقية جوبا لسلام السودان، والتي بدأ تطبيقها انصفت كل مواطن في ولايات دارفور ، داعياً كل من استولى على أرض أن يوفق أوضاعه بالتخلي فوراً عنها. وناشد النازحين بالإسراع في عملية العودة إلى قراهم الأصلية وأن الحكومة ستتكفل بتوفير الحماية اللازمة لهم، كما جدد الدعوة إلى حكومات ولايات دارفور إلى إجراء دراسات عميقة حول مسألة نهاية الموسم فيما يتعلق ب(الطليق)0 وأشار الفريق أول دقلو إلى إهتمام الحكومة بجمع السلاح، والذي يعد أمراً معقداً لما يتطلبه من دراسة متأنية والآت حديثة للكشف عنه. وجدد دقلو دعوته للاهتمام بالمرأة وضرورة مشاركتها في كافة مرافق الدولة. ودعا فعاليات قبيلة الفور للمساهمة في عودة نازحي القبيلة وبذل الجهود لإقناع عبدالواحد محمد نور بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في عملية الحوار وصولاً لسلام دائم يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين . من جانبه قدم الدمنقاوي سيسي فضل سيسي زعيم الإدارة الأهلية بزالنجي تنويراً حول جهود الإدارة الأهلية للمحافظة على وحدة المجتمع ونبذ الفتن والكراهية والبغضاء، مشيدا بزيارة دقلو والوفد المرافق له للولاية. من جانبه رحب ممثل الإدارة الأهلية بزالنجي صالح مصطفى بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له إلى مدينة زالنجي، واعتبرها بمثابة خارطة الطريق لأهل الولاية . وطالب بمعالجة قضايا الأرض والحواكير وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والامنية، ومنع استخدام الكدمول والدراجات النارية وحماية الموسم الزراعي، ودعم قرى العودة الطوعية، واكمال بند الترتيبات الأمنية، وتوفيق اوضاع منسوبي الحركات المسلحة.