كسلا 22-10-2022 (سونا)- أجاز مجلس أمناء ديوان الزكاة بولاية كسلا في اجتماعه اليوم برئاسة والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله رئيس المجلس موازنة العام المالي 2022 بنسبة نمو 50٪ عن موازنة العام السابق حيث بلغت الموازنة الجديدة 7 مليارات و500 مليون وتم إعدادها وفق الموجهات العامة الصادرة من الأمانة العامة لديوان الزكاة ومتطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده البلاد. وخضعت الموازنة بعد استعراضها إلى نقاش مستفيض من قبل أعضاء المجلس وإجازتها بصورتها النهائية بالإجماع، تمهيداً لرفعها إلى المركز لمناقشتها ومن ثم عرضها لمجلس الأمناء الاتحادي لتحويلها إلى أرقام. وأوضح الوالي رئيس المجلس أن الموازنة الجديدة للديوان طموحة وتم إعدادها بصورة علمية ودقيقة، وعلى ضوء ماتحقق من أداء في العام السابق للديوان، مشيداً بدور العاملين بالديوان على مستوى رئاسة الولاية والإدارات والمحليات على الأداء المتصل والمجهود المقدر في إعداد الموازنة. وأشارسيادته إلى الزيادة المقدرة في جملة الموازنة في كافة المصارف وماتعرضت له الولاية من تأثيرات مقارنة بالعام السابق الذي واجهته بعض التحديات وتأثيرها على أداء الديوان، مبيناً أن العام الحالي سيشهد موسماً ممتازاً في جابية الزروع والأنعام الأمر الذي سيرفع من نسبة أداء الزكاة وتحقيق زيادات مقدرة في جباية الأنعام والزروع. وتطرق الوالي إلى الإنجازات التي حققها الديوان عبر التدخلات المباشرة خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد بتوفير الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية بالإضافة إلى التدخل عبر مشروع الوجبة المدرسية لاستقرار الطلاب وخفض التسرب. وقال خوجلي إننا بذلك نكون قد قدمنا للمركز موازنة بها كل الطموحات بالإستفادة من كل السلبيات في الموازنة السابقة واستيعاب كل موجهات المركز للتعامل مع ميزانية العام 2023 مشيداً في ذات الوقت إلى الطفرة في اتباع النهج الإليكتروني واستيعاب كل التقنيات الحديثة مما يجعل الديوان بالولاية في مصاف الولايات التي تأخذ بأسباب التقدم المعرفي والعلمي. على صعيد متصل ثمن الأستاذ مصطفى همد مدير قطاع التنمية الاجتماعية وقوف الديوان والقيام بدوره في كافة مناحي الحياة الاجتماعية، وقال إن الديوان يعتبر الرافد والعضد والسند في العمل الاجتماعي بالولاية، مشيداً بمستوى التنسيق والتناغم بين الجهات ذات الصلة، معرباً عن شكره وتقديره لكافة العاملين بالديوان، وأردف قائلاً إن أغلب المكلفين قد رأوا مايقدمونه من أموال زكواتهم في تقديم البرامج الخدمية. وأشاد همد بصفة خاصة باهتمام الديوان واستشعاره بشريحة الأيتام، موضحاً أن عدد الأيتام الذين تم حصرهم بالولاية حوالي (35) ألف يتيم، مشيراً إلى سعي القطاع لحصر كافة الأيتام على مستوى محليات الولاية المختلفة، ونوه همد إلى إمكانية التعامل مع الأيتام الذين تخطوا عتبة ال18 عام وإسنادهم في المراحل الدراسية الجامعية عبر الاستثمارات الخاصة بالأيام. وأبان أمين الديوان مبارك علي عثمان أن الموازنة الجديدة تم وضعها بصورة علمية ودقيقة، وذكر أن الديوان سيبدأ العام الجديد بإحصائيات وسجل كامل للمستهدفين وإكمال الهياكل الشعبية من لجان الزكاة القاعدية المناط بها إدارة أمر الزكاة من المستويات القاعدية إلى القمة ومجالس التنسيق الزكوي بالمحليات، التي تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على تقديم أداء جيد وشفاف بإشراك المجتمع، وأضاف أن سياستنا في العام 23 قائمة على الشفافية والعدالة والتواصل مع المجتمع بشكل أكبر.
