نيالا 27-12-2022 (سونا)- وقفت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة حامد التجاني هنون والي الولاية ميدانياً على الأوضاع الامنية والانسانية في المناطق المتأثرة بالصراع الاهلي بمحلية "بليل" . وتأتي زيارة لجنة الامن في اعقاب نشر قوات عسكرية مشتركة لفرض الامن واعادة الاستقرار بالمنطقة بعد صراع اهلي مميت بين قبيلة الداجو والرزيقات ادى الى مقتل (11) شخص .
وإستمعت اللجنة للنازحين وإحتياجاتهم الضرورية خلال الزيارة لمنطقة فاشا بمحلية بليل، منطقة تعايشة بمحلية نتيقة ومنطقة "دمة" في محلية مرشنج .
ووقفت لجنة الأمن على التدابير والإجراءات الأمنية لتمشيط المنطقة وبسط الأمن والاستقرار في القرى بهدف عودة النازحين.
وقدمت حكومة الولاية وديوان الزكاة مساعدات عاجلة للنازحين تمثلت فى مواد غذاء وايواء.
وأكد حامد التجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور خلال مخاطبته جموع المواطنين بمنطقة "فاشا" أن الدولة قادرة على حماية وتأمين المواطنين .
وقال الوالي إن زيارة اللجنة لهذه المناطق للوقوف على الاوضاع الانسانية للنازحين ومعالجة إحتياجاتهم العاجلة من مواد غذاء وايواء ودواء وكساء.
وأضاف أنه تم توجيه مفوضية العون الإنساني وديوان الزكاة بحصر الخسائر والاضرار وطالب المتضررين بضرورة فتح البلاغات عن الخسائر فى الممتلكات والارواح لحفظ حقوقهم القانونية . ونوه الوالي الى اهتمام قيادة الدولة و مجلس السيادة بالوضع الإنساني للمواطنين المتضررين من الأحداث متوقعا وصول مساعدات عاجلة من وزارة الشئون الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني الاتحادي .
من جهته أكد اللواء الركن ياسر فضل الله، قائد الفرقة (16) مشاة نشر قوات مشتركة كافة وبتفويض كاملا لقيادة القوة باستخدام القوة في فرض القانون وحسم المتفلتين داعيا الشباب لتحكيم صوت العقل والتمسك بالقانون منوها الى أن لجنة الامن بذلت مجهود كبير لاستقرار الاوضاع وأنها تقدم كل ما أوتيت من قوة لحماية المدنيين .
وفي ذات الصعيد كشف مدير شرطة الولاية اللواء شرطة محمد احمد الزين عن القبض على أكثر من (8) متهما بمعروضات يمكنهم من الوصول إلى البقية ووعد بفتح تحقيق فى الأحداث بعد استقرار الحالة الأمنية في المنطقة وتأمين القرى لعودة النازحين واعلن التصديق بنقطة شرطة لمنطقة "فاشا". وبالمقابل طالب عبد الرحمن ادم ابوه سلطان عموم الداجو بفتح تحقيق فى الأحداث وفتح بلاغات بالحوادث والخسائر والمفقودات عبر وكيل النيابة والدائرة القانونية وشدد بضرورة تامين القرى بمرتكزات عسكرية لعودة النازحين بجانب توفير الغذاء وتوجيه المنظمات لتقديم المساعدات الانسانية.
