قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إن الحكومة تمارس عملها بشكل عادي وإن الأمن تحت السيطرة وذلك فى أعقاب دعوة مسؤول عسكري كبير بالجيش إلى إنقاذ البلاد. ودعا اللواء خليفة حفتر في قت سابق من يوم أمس الجمعة في تسجيل مصور الى تعليق عمل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وتشكيل هيئة رئاسية تتولى حكم البلاد الى أن تجرى انتخابات جديدة. ووصف حفتر -وهو شخصية بارزة في انتفاضة عام 2011 ضد الزعيم الراحل معمر القذافي- دعوته بأنها "خارطة طريق" وليست محاولة للانقلاب. وسارع مسؤولون بالحكومة الليبية إلى رفض دعوة حفتر الذي ظهر فيه يرتدي الزي العسكري وقالوا إنه ضابط متقاعد ولا يحظى بأي تأييد في القوات المسلحة الليبية. وقال زيدان لرويترز إن ليبيا مستقرة وتابع "اؤكد للشعب أن المؤتمر الوطنى العام قائم بقوة ويمارس مهامه بكيفية طبيعية وعادية وإن الحكومة تمارس مهامها بصورة طبيعية وإن الموقف فى البلاد تحت السيطرة لا يعتريه أى أمر وان الامور فى البلاد على مايرام" مضيفا أن حفتر ليس له سلطة. ونفى زيدان تحرك أي وحدات عسكرية نحو أي مؤسسة موضحا بأنه سيتخذ اجراءات قانونية بموجب القانون العسكري ضد حفتر بعد البيان الذي أدلى به. وساد الهدوء طرابلس ولم تظهر مؤشرات علي تحركات أو أنشطة للقوات خارج البرلمان في طرابلس أو مكتب رئيس الوزراء أو أية وزارة .