- دعا المشاركون فى أعمال المؤتمر الأوروبى لمكافحة الاتجار فى البشر إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء على العنصرية والتمييز بين البشر ومكافحة كافة أشكال القمع والاضطهاد والاهتمام برعاية ضحايا هذه الأحداث وتعويضهم. جاء ذلك فى حفل الاستقبال الذى أقامته وزارة الشؤون الأوروبية والدولية فى النمسا الليلة الماضية لوفود الدول المشاركة فى المؤتمر والذى شارك فيه أيضا عدد كبير من خبراء حقوق الإنسان وقيادات المنظمات الدولية وممثلو منظمات المجتمع المدنى. من جانبها، قالت أنا ريفنكو مدير مركز مكافحة الاتجار فى البشر فى مولدوفا فى كلمتها أمام المؤتمر إننا فى حاجة إلى تحديد ضحايا الاتجار فى البشر ومن ثم توفير الحماية الحقيقية لهم، مشيرة إلى ضرورة دراسة كافة التحديات فى هذه القضية بشكل عميق خاصة الظروف المجتمعية التى تؤدى إلى تنامى هذه الجريمة. وأكدت ضرورة إعطاء اهتمام خاص لضحايا الاتجار فى البشر من الأطفال خاصة ظاهرة إجبارهم على ممارسة التسول من قبل عصابات منظمة. هذا ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله، اليوم الثلاثاء، فى مقر منظمة الأمن والتعاون الأوروبى فى فيينا بعد يومين من المناقشات المستفيضة التى شارك فيها ممثلو مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون وعدد كبير من خبراء وممثلى منظمات المجتمع المدنى فى أوروبا.