رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تحادث الاحد مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بشأن الوضع في اوكرانيا، ب"العملية الانتقالية الديموقراطية التي تبدا" في هذا البلد، وشدد على "وجوب احترام وحدة وسيادة اراضيه"، بحسب بيان لقصر الاليزيه. واثناء هذه المحادثة "شدد رئيس الجمهورية على انه بعد اعمال العنف الماسوية في الايام الاخيرة، تاتي العملية الانتقالية الديموقراطية التي تبدأ لتستجيب لتطلعات الشعب الاوكراني"، بحسب البيان الذي صدر عن الاليزيه مساء الاحد. واضاف البيان ان "وحدة وسيادة اراضي اوكرانيا يجب ان يتم احترامها". وقال ايضا "يامل رئيس الجمهورية لما فيه مصلحة اوكرانيا، في تشكيل حكومة تجمع موسعة بهدف تنظيم انتخابات بسرعة واطلاق برنامج اصلاحات". وخلص البيان الى القول ان "فرنسا تعتزم مواكبة العملية الجارية ودعم كامل للاصلاحات السياسية وتحديث الاقتصاد الاوكراني بمساعدة الاتحاد الاوروبي. ويواصل وزيرا خارجية فرنساوالمانيا العمل في هذا الاتجاه". من جهتها اعلنت المستشارية الالمانية بعد المحادثة ان هولاند وميركل "اتفقا على ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة تتمثل فيها كل التيارات السياسية". واضاف المصدر نفسه ان المسؤولين "قررا ان المانياوفرنسا ستواصلان تنسيق سياستهما بشكل وثيق حيال اوكرانيا". وفي وقت سابق اعلنت المستشارية الالمانية في برلين عن محادثة هاتفية بين ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق خلالها المسؤولان على ضرورة الحفاظ على "وحدة اراضي" اوكرانيا، وفق المتحدث باسم الحكومة الالمانية. واعلنت المستشارية الالمانية في بيان "انهما (المسؤولان السياسيان) متفقان على ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة في اوكرانيا قادرة على التحرك مع وجوب الحفاظ على وحدة اراضي" هذا البلد. وشددا ايضا على ان استقرار اوكرانيا "يصب في مصلحتهما المشتركة سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي". وتأتي هذه المحادثات الهاتفية في حين يشهد البلد المجاور لروسيا اضطرابا سياسيا اسفر عن اقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش السبت. والاحد، انتخب النواب رئيس البرلمان الكسندر تورتشينوف المقرب من المعارضة يوليا تيموشنكو، رئيسا بالوكالة بغالبية كبيرة.