- التقى بروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم السفير الفرنسي بالخرطوم والقائم بالاعمال الكندي كلاً على حدة . وبحثت اللقاءات العلاقات الثنائية بين السودان وهذه الدول وسبل دفعها وتطويرها بما يصب في مصلحة السودان وهذه الدول . وقدم غندور شرحا عن الاوضاع بالبلاد وقال إن باب الحوار الذي اطلقته الحكومة مفتوح لكل الاحزاب بدون أي سقف او اطار مبينا أن الاحزاب هي التي تضع هذا السقف والرؤية حتى يكون هنالك اجماع . وأوضح غندور أن المفاوضات مع الحركة الشعبية لم تنجح في جولتها الماضية باديس ابابا نسبة لأن الطرف الآخر جاء لمناقشة قضايا قومية عامة فيما رفض الوفد الحكومي هذا الأمر مشيرا الى ان القضايا القومية العامة لايمكن مناقشتها في هذا الموضع لوجود منبر أخر داخلي مخصص لذلك وشركاء آخرين . وأكد غندور أن قطاع الشمال لا يمكن ان يناقش القضايا القومية العامة وهو حامل للسلاح . ورهن غندور مشاركة الحركة الشعبية في الحوار الوطني الداخلي حول القضايا العامة بالتوصل الى اتفاق وسلام . وفيما يتعلق بالاوضاع في جنوب السودان أكد غندور مقدرة السودان بما له من علاقات تاريخية واسعة مع طرفي النزاع على المساهمة في إعادة السلام والاستقرار عبر منظومة الاتحاد الافريقي ومنبر الايقاد . ف ع