جدد السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني حرص الحكومة علي الحوار من اجل احلال السلام وحل قضايا البلاد كافة. وذكر نائب الرئيس خلال لقائه بقادة الاحزاب والقوي السياسية والحركات الموقعة علي السلام ان آلية الحوار سيتم اعلانها خلال الايام القليلة القادمة ، للعب ادوارها كاملة في دعوة الاهل والقبائل كافة لتمكين صوت العقل والاعتصام بحبل الله والتسامي والتصافح وترك الاقتتال فيما بينهم . ووصف حسبو ما تقوم به الحركات المسلحة تجاه المواطنين بقراهم الامنة بانه عمل يتنافي مع كل القيم والاخلاق الدينية مذكرا ان فتح الحكومة الباب واسعا من اجل الحوار لم يمنعها من لعب ادوارها الدستورية والقانوية في حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم . واكد حسبو ان زيارته لولاية جنوب دارفور جاءت من اجل الانتقال بدارفورالي مرحلة جديدة ونزع فتيل الاقتتال والحرب والبعد عن الصراعات القبلية التي عصفت بها والتوجه بها نحو المصالح العليا للمواطن والوطن . من جانبهم اكد قادة الاحزاب والحركات الموقعة علي السلام انهم يؤيدون ويدعمون دعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل من اجل السودان وشعبه كما اكدوا وقوفهم مع القوات النظامية والشرطة وقوات الدعم السريع بتناغم وانسجام لبسط هيبة الدولة وحماية المواطنين ومصالحهم معبرين عن رضاهم التام للادوار التي تلعبها القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري تجاه سلامة الارض والمواطن . كما اكد قادة الاحزاب والقوي السياسية والحركات المسلحة تمسكهم بكل الاتفاقات الموقعة مع حزب المؤتمر الوطني وانهم يدعمون النهج الميداني الذي يقوده نائب رئيس الجمهورية للانتقال بدارفور الي سابق عهدها بنبذ العنف والاقتتال والتوجه بها نحو الاستقرار والوحدة . الجدير بالذكر ان نائب رئيس الجمهورية واصل لقاءاته المطولة مع قادة القبائل بالمنطقة بغرض موافقتهم علي عدد من الاتفاقات التي يوجها نائب الرئيس للمصالحات بين قبائل المنطقة لتنتقل بدارفور الي مراحل جديدة يسودها الامن والاستقرار .