ليس بالضرورة أن تجاز القوانين عبر مجلس الوزراء ويمكن للوزير المختص أن يودعن القانون لدى البرلمان وفي ذلك تسريع للإجراء وهناك كثير من القوانين تتأخر عند مجلس الوزراء. د.الفاتح عز الدين رئيس البرلمان -- عودة مشروطة عودتي الى الخرطوم مرهونة بإقالة الوالي عثمان كبر وانا احمله مسؤلية الأحداث في جبل عامر والسريف وسرف عمرة والأوضاع خرجت عن سيطرته وحدثت فتنة بين القبائل حتى بعتد الصلح. موسى هلال زعيم قبييلة المحاميد - مستشار ديوان الحكم اللامركزي -- موافقون حزبنا على إستعداد للجلوس مع المؤتمر الوطني والحوار معه اذا هيأ الأجواء فنحن نمتلك رؤية واضحة ومكتوبة تتضمن عدة محاور لحل مشاكل السودان. الأستاذ صديق يوسف قيادي بالحزب الشيوعي -- توافق لإعادة الاستقرار لدولة جنوب السودان لابد من حل توافقي، و»أننا كسودانيين لابد أن نلعب هذا الدور التوافقى من أجل مصلحة السودان وجنوب السودان . الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومي -- بين حريق التمرد وتحذيرات السيسي دارفور الى أين؟ الحركات المسلحة احرقت أكثر من 35 قرية بينها 18 من قرى العودة الطوعية للنازحين مناوي يريد الاعلان عن وجوده بالهجمات التي شنها على مدن شمال دارفور والنتيجة ترويع المواطنين الأممالمتحدة أبدت قلقها من تطورات الأوضاع وزيادة النزوح فراراً من المواجهات وهجمات التمرد تقرير:أشرف إبراهيم الأوضاع في دارفور عادت الى سطح الأحداث من جديد بعد هدوء استمر فترة طويلة ويبدو أنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة ,الإسبوع الماضي كان الأسوأ على المستوى الأمني في الإقليم المضطرب منذ سنوات حيث هاجمت قوات حركة التمرد التي يقودها مساعد الرئيس السابق مني اركو مناوي مدن وقرى شمال دارفور الطويشة واللعيت جار النبي وإمتداداتها من القرى وروعت المواطنين العزل في خطوة يفهم منها الاعلان عن وجود الحركة في الميدان خصوصاً بعد شعور حركات دارفور بأن الحركة الشعبية قطاع الشمال ربما توقع سلاماً مع الحكومة فيما يخص المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق وإخراج دارفور من دائرة اهتماماتها رغم فشل الجولة التفاوضية في أديس أبابا وتعليق المفاوضات من قبل الوساطة الى أجل غير مسمى ولكن من المحتمل ان مناوي رتب حساباته على هذا الأساس توجيه ضربات عسكرية حتى ان لم تكن استراتيجية وفي مناطق عسكرية مهمة فإنها تستطيع ارسال الرسائل للجهات التي يريد ارسالها لها وتحمل عنواناً رئيسياً يقول انا موجود ولدي القوة العسكرية التي تستطيع ان تصنع القلق في دارفور وكان القلق كبيراً بالحد الذ ي أزعج الوالي كبر وجعله ساهراَ يعمل على مواجهة المشكلة التي خلفها هجوم الحركات على ولايته . تحذير السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني السيسي بدأ منزعجاً جداً وحذر من حدوث عواقب وخيمة وسلبية قد تحدث لعملية السلام في دارفور وعلى السلم والأمن في الإقليم، وقال أن الوضع يتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة لاحتواء الموقف.وأدان هجوم واعتداء عدد من الحركات غير الموقعة على سلام دارفور والمتفلتين على ولايتي جنوب وشمال دارفور وحرق أكثر من 35 قرية من بينها 18 من قرى العودة الطوعية و11 قرية من القرى المستهدفة ضمن حزم مشروعات التنمية للسلطة الإقليمية لإعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين إليها.وأضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع لمجلس السلطة الانتقالية لدارفور أن الهجوم أدى إلى نزوح واسع وسط المواطنين.وأشار إلى أن ما حدث يعكس صورة سالبة ويعد تدميراً لما تم إنجازه على أرض الواقع خلال العامين السابقين وسيؤدي إلى إعاقة برنامج العودة الطوعية.وأكد أن اعتداءات الحركات المسلحة قد تركت دماراً كبيراً في الممتلكات وعدداً من الإصابات، وقال إن الاعتداءات خلفت أوضاعاً إنسانية صعبة، مما شكل عبئاً إضافياً ستنعكس آثاره على المنطقة,قلق السيسي يأتي من واقع أنه رئيس للسلطة الإقليمية ويمثل أحد الأضلع المهمة الموقعة على اتفاق السلام والتخريب طال المنشات التي تم تنفيذها من أموال المانحين إسناداً للعودة الطوعية وهو أي العمل التخريبي يعرقل خطط السيسي والسلطة الإنتقالية في تحقيق العودة الطوعية وإنفاذ الوعود التي قطعها لأهل دارفور. قلق الأممالمتحدة الاممالمتحدة وعلى لسان المنسق العام للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، عدنان خان، أعلنت نزوح اكثر من 15 الف شخص بسبب تجدد القتال بين الجيش والمتمردين بولاية جنوب دارفور، . وقال خان في بيان صحفي لقد ادى تجدد القتال في منطقة أم قونجة 50 كلم جنوب شرق مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، خلال الاسبوع الماضي، إلى فرار اكثر من 15 الف شخص من منازلهم وأضاف أن غالبيه الفارين من القتال لاذوا بمعسكري (السلام) و(كلمة) للنازحين خارج مدينه نيالا، معرباً عن قلقه العميق من تجدد القتال بين الحركات المسلحة والقوات المسلحة السودانيه. ومضى قائلاً كان العديد من النازحين الجدد قد لجأوا إلى هذين المعسكرين أيضاً في العام الماضي، مما أدى إلى الزيادة في الإقبال على الخدمات المتاحة مثل المياه والرعاية الطبية بما يفوق توافرها. وأشار خان إلى أن المؤسسات الإنسانية تعكف على إيصال إمدادات إضافية من المياه والغذاء للوافدين الجدد في المعسكرين. وأوضح أنه خلال العام 2013، شهدت دارفور المزيد من النازحين بشكل أكثر مما حدث في أي سنوات أخرى منذ بدء النزاع في المنطقه عام 2003، وأضافللأسف فإن ما نراه الآن هو تزايد وتيره النزاع وآثار العنف على حياه الناس العاديين بدارفور وأعربت البعثه المشتركه للأمم المتحده والاتحاد الأفريقي في دارفور يوناميد، الاثنين الماضي، عن قلقها العميق جراء تصاعد العنف في جنوب دارفور خلال الأيام الماضيه، مما أدى إلى حرق عدد من القرى وتشريد آلاف المدنيين. تجاوزات التمرد آدم صالح ابكر، المتحدث باسم حركة مناوي اعلن الثلاثاء، عن سيطرة قواتهم على مدينة الطويشة، بشمال دارفور، فيما اكد حاكم الولاية ، عثمان محمد يوسف كبر، تصدي القوات النظامية من الجيش والشرطة للمتمردين. وأفاد شهود عيان بسقوط قتلى وسط المدنيين، لم يتم حصر عددهم بالإضافه إلى أن عشرات المدنيين نزحوا إلى خارج المدينه جراء القتال. ولم تخرج أي حصيله رسميه عن عدد القتلى حتى الآن. ولعل العنف المستمر هذا في دارفور منذ عام 2003، تقاتل من قبل الحركات المسلحةالعدل والمساواة، بزعامة جبريل ابراهيم، وجيش تحرير السودان برئاسة مني مناوي، وتحرير السودان، التي يقودها عبد الواحد نور. كما ينشط كذلك كثير من العصابات في عمليات نهب وقتل واختطاف للاجانب العاملين في الإقليم طلبًا للفدية مقابل إطلاق سراحهم. نتج عن هذا العنف مقتل المئات وتضرر مثلهم وأكثر من النازحين والمواطنين الأبرياء العزل ولم يقف صوت قعقعة السلاح هناك حيث رفضت الحركات المتمرده في المنطقه الانضمام لوثيقة الدوحة للسلام وهي تتلقى الدعم الخارجي لتنفيذ في أجندتها في حين يصطلي المواطن بنيران الواقع الذي تخلفه . قوات التدخل السريع على الخط قائد قوات التدخل السريع اللواء «عباس عبد العزيز» أكد ان قواته دحرت فلول حركة المتمرد «مني أركوي مناوي» بمناطق جنوب السكة الحديد بولاية جنوب دارفور. وقال «عبد العزيز» إن أبطال التدخل السريع ألحقوا هزائم كبيرة بقوات المتمردين «مني أركوي» و»علي كاربينو «بمناطق السيل قسا وحجيرات ودونكي دريسة وأم قونجا ، مشيرا إلى أن المتمردين خلفوا وراءهم كميات من ممتلكات المواطنين التي نهبتها الحركات المسلحة بتلك المناطق وأن المطاردات مستمرة لتنظيف الولاية من أنشطة تلك الحركات، منوها إلى أن فلول المتمردين سيواجهون بالحسم والحزم من قوات التدخل السريع في المناطق كافة,قوات التدخل السريع والقوات المسلحة بشكل عام وبقية القوة النظامية الأخرى ظلت تقوم بواجبها في الدفاع عن البلاد والمواطنين والحركات المتمردة بأي حال من الأحول ليست جيشاً موازياً للجيش السوداني في خبرته وعراقته ومقدراته ولكن يبقى أن الهجمات التي تشنها مع بقية العصابات تشكل خطراً دائماً يتطلب من الحكومة البحث عن حلول أخرى غير التكتيكات الدفاعية وصد الهجمات التي تأتي من قبل الحركات وفق خيارات تبدأ بالهجوم على مكامن التمرد خارج المناطق التي يقطنها المدنيين وحمل الحركات على اللجوء الى خيار السلم والتفاوض بدلاً عن المناوشات المستمرة التي يتضرر منها انسان دارفور في المقام الأول والضغط العسكري نفسه جزء من الوسائل التي تدفع بإتجاه السلام والحركات موقنة انها لن تصل الى اي نتائج من إستمرار الحرب.