عين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول وزير مسلم في حكومته، بترقية ساجد جاويد إلى منصب وزير للثقافة والإعلام والرياضة، خلفاً لماريا ميلر التي أعلنت استقالتها لإساءتها لمزايا التعويضات المالية الخاصة بالنواب. وكان جاويد، يدير عمليات تداول البنك الألماني "دويتش بنك" في آسيا، ترك عالم المال لدخول العراك السياسي عام 2010 كنائب عن منطقة "برومسغروف" بعد ترك جولي كيركبي الساحة السياسية قبل 4 سنوات لتورطها وزوجها في استخدام أموال دافعي الضرائب لدفع الرهن العقاري على بيت ثان. وتكرر السيناريو من جديد ليجد جاويد نفسه في مجلس الوزراء كوزير للثقافة، والتي تأتي من ضمنها وزارات الإعلام والرياضة. وجاويد، البالغ من العمر 44 عاماً، ينحدر من أصول باكستانية، فوالده كان سائقاً للحافلات وهو أول نائب مسلم محافظ من أصل باكستاني. درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة "اكستر" وانضم لعضوية حزب "المحافظين" وعمره لم يتجاوز 20 عاماً. وسبق أن أثار جاويد غضباً واسعاً إثر تصريحات نسبت إليه، أشار فيها إلى أن النساء لا يستحقن العمل في لجنة السياسة النقدية لبنك إنكلترا. ع س