- يشهد سوق الدواء العالمي خلال الفترة المقبلة عدداً كبيراً من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج فيروس "سي"، والتي وصفها أطباء الكبد بأنها فعالة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج ب"الإنترفيرون" والمصابين بالتليف الكبدي، وتتوقع منظمة الصحة العالمية القضاء على فيروس "سي" بحلول عام 2020. ومن جانبه، أوضح الدكتور حسني الفيومي استشاري الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنوفية، في حديث خاص ل"محيط"، أن العقار الجديد "سوفالدي" لعلاج فيروس "سي"، من إنتاج شركه "جلياد" الأمريكيه، نسبة نجاحه تتعدي 95%، ويعالج كل الأنواع الجينيه، مشيراً إلى أن مصر تتصدر دول العالم في الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي "سي"، والذي يصل معدل إنتشاره في مصر إلى 14.7% من السكان أو حوالي 12 مليون شخص. وأضاف الفيومي أن التجارب التي أجريت على المرضى في أمريكا، كشفت فعالية العقار الجديد "سوفالدي" بعد تناوله يومياً لمدة 3 شهور إلى 6 شهور مع الأشخاص الذين لم يستجيبوا لعلاج "الانترفيون". أما الأشخاص الذين لم يتلقوا "الانترفيون"، كشفت التجارب فاعلية الدواء الجديد "سوفالدي"، والتي وصلت من 95% إلى 100%، في علاج النوع الجيني الرابع الذي يعاني منه غالبية المصريين عند تناوله مع عقار "الريبافارين". وأشار الفيومي إلى أن التجارب أثبتت فعالية العقار الجديد "سوفالدي" التي تصل نسبة نجاحه إلى 95% إذا تم استخدامه مع "كبسولات الريبافيرين". وأوضح الفيومي أن العقار الجديد لا يسبب آثاراً جانبية كبيرة، كما أنه لا يؤثر على كرات الدم الحمراء، كما أنه يأخذ عن طريق الفم بجرعة واحدة يومياً وهى من أكبر مميزاته. ح ن ب/ع ح