- عبرت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية يوم الجمعة عن القلق العميق تجاه العنف المتصاعد في ليبيا وحذرت من أن البلاد تقف على "مفترق طرق" بين مواصلة الطريق نحو تحول سياسي سلمي أو مواجهة الفوضى والإنقسام والإرهاب. وقالت هذه الدول في بيان مشترك "يشعر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولاياتالمتحدة بقلق بالغ من أعمال العنف المستمرة وتدعو كل الأطراف إلى عدم استخدام القوة وتسوية الخلافات بالسبل السياسية." يأتي البيان وسط حالة من الفوضى المتصاعدة في ليبيا حيث تعجز الحكومة عن السيطرة على عشرات الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف الأطلسي عام 2011. وقصف مسلحون يوم الأحد مقر المؤتمر الوطني العام في ليبيا في هجوم تبنته قوات موالية للواء السابق خليفة حفتر. وتخشى قوى غربية من أن تؤدي الحملة التي يقودها حفتر إلى تقسيم الجيش الليبي وإحداث مزيد من الإضطراب في البلاد. وعرض البيان أيضا دعم الغرب لعملية مصالحة شاملة بمساعدة الأممالمتحدة وحذر من أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين ستؤثر بشكل كبير على قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة." وقال البيان "العملية التي تقود إلى نقل سلمي للسلطة يجب أن تقوم على توافق واسع وتجنب أي أعمال تستهدف تقويض هذه العملية". وطالب البيان ليبيا بالمضي قدما نحو إجراء انتخابات برلمانية بأسرع ما يمكن. ط.ع