- إتفقت كوريا الجنوبية والصين على أن احدث انشطة نووية لكوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة وإنه يتعين على بيونجيانج ألا تجري تجربة نووية. ويشير تجدد النشاط في موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية الى ان بيونجيانج ربما تستعد لاجراء تجربة نووية رابعة في انتهاك لعقوبات الاممالمتحدة. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى محادثات يوم الاثنين مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونغ سي لمناقشة برنامج بيونجيانج النووي وايضا الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ الى سيول هذا العام. واضافت الوزارة قائلة "إتفق الوزيران على تكثيف التعاون على اساس الموقف المشترك في أنهما يعترضان على تجربة نووية لكوريا الشمالية وان الانشطة النووية الاخيرة من جانب كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة." وقال وانغ قبل اجتماعه مع يون إن من المهم ان يعمل الشركاء الاقليميون بما في ذلك الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية على استئناف ما يعرف بالمحادثات السداسية الاطراف الرامية الى إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي. وتوصلت تلك المحادثات الى اتفاق في 2005 يقضى بتقديم معونات لكوريا الشمالية الفقيرة في مقابل اتخاذ بيونجيانج خطوات لتعليق برامجها النووية. لكن بيونجيانج وواشنطن اعلنتا تجميد الاتفاق في 2008. وتطالب الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية بيونجيانج باتخاذ الخطوات الواردة في اتفاق 2005 كشرط مسبق لاجراء المزيد من المحادثات. لكن كوريا الشمالية والصين -التي استضافت المفاوضات- تسعيان منذ ذلك الحين الى استئناف غير مشروط. ومن ناحية اخرى أكد جويل ويت وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الامريكية انه اجتمع مع ري يونغ هو رئيس وفد كوريا الشمالية الى المحادثات السداسية لكن وزارة الخارجية قالت انه كان اتصالا غير رسميا. وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية ان المحادثات التي شارك فيها ايضا روبرت كارلن وهو محلل سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) عقدت في اولان باتور عاصمة منغوليا يوم الجمعة الماضي. ام/ام